ما سر البرودة في التعامل التي خيمت على لقاء الوزير قيوح بنائب وزير النقل الكندي؟ (صور)

الخط :
إستمع للمقال
لعل أبرز ملاحظة بدت واضحة أثناء لقاء وزير النقل واللوجيستيك عبد الصمد قيوح، بنائب وزير النقل الكندي ارون ثانجاراج، على هامش المنتدى الدولي للسلامة الجوية، هي برودة الاستقبال والتعامل الذي أبداه الوزير قيوح رغم أهمية المواضيع التي كان من الممكن تناولها بين الطرفين.
وفيما اعتقد البعض أن وزير النقل كان مرهقا بسبب كثرة الأنشطة التي قام بها، لم يستبعد ٱخرون أن تكون البرودة بسبب السحب التي تخيم على العلاقات المغربية الكندية رغم تجذرها في التاريخ، والتي يبدو أنها أصبحت على المحك بسبب استغلال بعض المنحرفين للجنسية الكندية من أجل التشهير بالمغرب وبمؤسساته، وعلى رأسهم المدعو هشام جيراندو الفار حاليا من القضاء الكندي إلى إندونيسيا.
وكان المغرب يطمح إلى مزيد من الحزم لفرملة ممارسات هذا الشخص، وضرورة التعاطي مع ملفه بجدية أكبر خاصة أنه تخصص في النصب والابتزاز على المواطنين، والتشهير بوطنه.
وأيا كانت قراءة السحب التي بدت واضحة في معاملات الوزير المغربي للمسؤول الحكومي الكندي، ،فإن مباحثات قيوح مع الوزراء الحاضرين كانت مطبوعة بجدية أخرى تخص السلامة الجوية، خاصة لقاءات المنتدى التي كانت جد مثمرة ومنها لقاءه برئيس منظمة الطيران المدني سالفاتوري سكياتتشيتانو الذي شكل فرصة لتعميق وجهات النظر حول التحديات المتنامية التي تواجه قطاع الطيران المدني العالمي، وضرورة توحيد الجهود في مجالات التكوين وتقاسم الخبرات خدمة لسلامة الطيران المدني.
الوسوم
المغرب عبد الصمد قيوح كندا هشام جيراندو