الخط : إستمع للمقال قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وبعد ركوب موجة احتجاجات الحراك أثناء انتخابه، تراجعَ خطوة إلى الوراء، وخنق كل معارضة داخل الجزائر. وأوضحت الصحيفة الفرنسية، تحت عنوان "تبون يمتدح حصيلته في بلد مقموع"، أن تبون سيرشح نفسه للرئاسة، في السابع من شتنبر، دون أن يشكك في إعادة انتخابه. وأضافت الصحيفة، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رسمَ، خلال حملته الانتخابية، صورة دولة على شفا الهاوية، ضحية مؤامرات مختلفة، وأنقذها منها. وأشارت الصحيفة، إلى أن عبد المجيد تبون، لم يعد يتحدث عن "الحراك الشعبي" الذي حدث عام 2019، كما فعل مباشرة بعد انتخابه في 12 دجنبر 2019. واعتبرت الصحيفة الفرنسية، أن النقاش حول حصيلة الفترة الرئاسية لتبّون هو ممارسة مستحيلة في الجزائر التي شكلها القمع، وذلك بعد الحكم على العديد من الصحافيين، بالإضافة إلى القمع ضد نشطاء الحراك، وحظر المظاهرات، بما في ذلك تلك المظاهرات الداعمة لشعب غزة منذ 7 أكتوبر، وحل رابطة حقوق الإنسان. الوسوم الجزائر عبد المجيد تبون فرنسا لوموند