الخط : إستمع للمقال خرج عبد الرزاق سوماح، القيادي السابق بما يسمى "حركة المجاهدين بالمغرب"، في شريط فيديو نشره على حسابه بموقع "اليوتيوب"، يرد فيه على الأكاذيب التضليلية التي روج لها المدعو "Luk Vervaet" والذي يصفه الكثيرون بالناطق باسم علي أعراس، خلال حوار أجراه مع عدنان فيلالي، زوج المدعوة دمية فيلالي، بخصوص الإرهابي علي أعراس. وأكد عبد الرزاق سوماح في خرجته التي اختار لها أن تكون باللغة الفرنسية، أنه سيخرج للرد على Luk" "Vervaet كلما لزم الأمر ذلك، لأن هذا الأخير بعيد كل البعد عن معرفة حقيقة المعتقل السلفي السابق علي أعراس، وبالتالي ينشر ويدلي بمغالطات كثيرة حوله، كونه يقوم من خلالها بتضليل المجتمعين المغربي والأوروبي، حينما يدعي بأن هذا الإرهابي بريء. وقال سوماح موجها كلامه إلى "Luk Vervaet": أنت تحاول أن تبرئ اختصاصي في تجارة السلاح حين تقول بأنه كان جالسا في مقهى حتى تم اعتقاله، والحقيقة أنني تسلمت شخصيا من أعراس شحنة من المسدسات لمهاجمة الأبرياء الحقيقيين". وأضاف:" إذا كنت فعلا تدافع عن حقوق الإنسان فيجب عليك الدفاع عن الجميع، وخصوصا البلجيكيون والإسبان من الخطر الذي مازال يشكله "ملاكك" الذي يخفي مجموعة من الأسلحة التي رفضت تسلمها منه" وتابع سوماح: "كيف تزعمون بأن علي أعراس وقع على محضر الاستماع إليه مضطرا وهو لا يعرف القراءة والكتابة، علما أنه كان يدير مكتبة بالعربية في بروكسيل والتي أقررت بوجودها أنت خلافا لأعراس الذي ينكر وجودها". وشدد سوماح على أن حركة المجاهدين في المغرب كانت تتسم بسرية كاملة لدرجة أن أزواج أعضائها لا يعرفون الأسماء الحقيقية لرفاق أزواجهن ولا تحركاتهم، لذا فإنه لا يعرف المكان الذي أخفى فيه أعراس الأسلحة، وبأن بعض أعضاء الحركة لازالوا على قيد الحياة ويعرفون حقيقته وليس: أنت، يقول سوماح. وأضاف: "أنت منتشي بتعويض أعراس بمبلغ 3 ملايين يورو التي ستدفع من مال المواطنين المدنيين الذين كان سيقوم بنسفهم منذ عشرين سنة مضت". وأضاف سوماح: إننا نتكلم عن تاجر أسلحة، نصاب، مزور هو بصدد النصب والاحتيال على كل أوروبا، متسائلا كذلك كيف تمكن أعراس وحده دون باقي المعتقلين الإسلاميين من مقابلة مونديز سنة 2012 وإقناعه بأنه كان ضحية تعذيب، وكيف بقيت أثار التعذيب واضحة لمدة سنتين دون أن يعمل المسؤولون على محوها إذا كان هناك فعلا تعذيب. وأقر سوماح بأن جميع المعتقلين الإسلاميين اعترفوا بالمنسوب إليهم، وقرروا وضع حد لتلك المغامرة، وفتح عهد جديد مع الدولة، إلا أعراس الذي يريد الانتقام.