بحضور ثلة من المثقفين والدبلوماسين المغاربة، احتضن المعهد العالي للصحافة والاعلام بمدينة الرباط، اليوم الاربعاء، حفل توقيع كتاب عنوان: "الجزائر: عدم الاستقرار السياسي يديم القطيعة مع المغرب" للكاتب الطيب الدكار، الصحافي والكاتب المتخصص في العلاقات الجزائرية المغربية. وأكد الكاتب الطيب الدكار، في حديثه مع موقع "برلمان.كوم" أن المؤلف الصادر باللغة الفرنسية، يحمل عنوان "Algérie.. l'instabilité politique éternise la rupture avec le Maroc"، عبارة عن حوالي 115 مقالا صحافيا يوثق بأسلوب مميز لحظة اندلاع الحراك الجزائري خلال فبراير 2019 وأهدافه وتداعياته السياسية في بلد يحكمه الجيش منذ عام 1962. واعتبر الكاتب، أن هذا الكتاب جاء نتاجا لمتابعة الوضع في الجزائر منذ انطلاق الحراك في شهر فبراير 2019 إلى غاية شهر أبريل 2022، وكذا التطورات التي عرفتها العلاقات المغربية الجزائرية خلال هذه الفترة، والتي أفضت إلى قطع العلاقات بين البلدين، من خلال نشر عدة مقالات صحفية وتحليلات في مواقع إخبارية إلكترونية. وفسر الكاتب أن المؤلف الجديد يتناول عدم الاستقرار السياسي الذي يميز الجزائر منذ أكثر من ثلاثة عقود والذي يحول دون تطبيع العلاقات بين البلدين تطبيعا مستداما وقارا، مبرزا أن دمقرطة الجزائر تبقى رهان اليوم، البلد الذي يحكمه الجيش من خلف الستار. صاحب المؤلف الطيب الدكار، شغل مناصب عدة في "وكالة المغرب العربي للأنباء، وهي: مدير مكتب الوكالة في الجزائر لفترتين هما بين 2002 و 2006، وبين 1989 و 1995، ومدير الإعلام في الرباط، ومراسل الوكالة في مدينة وجدة المغربية، ومدينة بون الألمانية، وبرلين، وباريس، والجزائر.