مع بلوغ عملية "مرحبا 2022′′، مرحلتها الثانية، شهدت الموانئ الإسبانية والمغربية، خلال نهاية الأسبوع الماضي، تدفق أفواج الجالية المغربية علاوة على السياح الأجانب، حيث من المتوقع أن تشهد وتيرة العبور تصاعدا ستصل ذروته خلال الفترة من 25 و 30 غشت الجاري. وبحسب معطيات نشرتها السلطات المينائية لطنجة المتوسط، فقد انطلقت مرحلة العودة اعتبارا من فاتح غشت، بكثافة منخفضة ستتسم خلالها العملية بالسلاسة، إلى غاية الرابع من نفس الشهر، بينما ستشهد كثافة متوسطة بنفس الإيقاع، خلال الفترة من 5 إلى 10 غشت. وبحسب نفس المصدر، فمن المنتظر أن تشهد عملية العبور خلال الفترة من 11 إلى 24 غشت، كثافة قوية، سيضطر خلالها المسافرون إلى قضاء فترات انتظر محتملة، فيما في الفترة ما بين 25 و 30 غشت، ستكون كثافة العبور قوية جدا، وهي الفترة التي تنصح خلالها السلطات المينائية المسافرين بتجنبها. وشدّدت السلطات المينائية لطنجة المتوسط، على ضرورة تضمن التذكرة الصادرة عن الشركة البحرية الخاصة بالمسافرين تاريخ وساعة العودة لضمان راحة المسافرين. وأبرزت ذات المعطيات، أن جل مغاربة العالم إنطلقوا من الجزيرة الخضراء، بنسبة 60 في المائة، وميناء ألميريا ب17 في المائة، وطريفة ب12 في المائة. وتشير معطيات رسمية، إلى أن ميناء طنجة المتوسط، استقبل خلال فترة عودة المغاربة المقيمين بالمهجر، أكبر عدد من المسافرين، بنسبة 62 في المائة، وذلك في إطار عملية مرحبا 2022 التي سجلت زيادة بنسبة 8 في المائة. وبلغ عدد المركبات التي عبرت البحر الأبيض المتوسط نحو 225278، وهو ما يعني زيادة ب15 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019. ووضعت السلطات المختصة مجموعة من الأرقام والآليات لتسهيل التواصل واستقبال استفسارات المواطنين، لإنجاح عملية مرحبا 2022.