نورالدين لشهب (عدسة: منير امحيمدات) انطلقت القافلة الحقوقية التي نظمتها جماعة العدل والإحسان صباح اليوم من العاصمة الرباط في اتجاه البيت المشمع للأمين العام لجماعة العدل والإحسان محمد العبادي بمدينة وجدة، وأفاد محمد السالمي، منسق الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان في اتصال هاتفي مع هسبريس، أن القافلة انطلقت في اتجاه وجدة بالرغم من تعرضها أثناء انطلاقتها إلى "مضايقات وعرقلة وتحرشات من قبل الأمنيين منهم من ارتدى الزي الرسمي وأغلبهم بزي مدني بجوار ساحة باب الأحد بالرباط، حيث تم سحب رخصة السياقة ومفاتيح سيارة لعضو من الجماعة بعد تهديده بدعوى أن القافلة تعرقل السير السير العام. وأفاد السالمي أن اللجنة المنظمة للقافلة الحقوقية "حرصت على تشكيل القافلة من عدد محدود من المشاركين واقتصرت على حضور الفعاليات الحقوقية من داخل المغرب وخارجه حتى لا نتهم أننا نعرقل السير العام، بحيث أننا أخبرنا الذين كانوا يحاوروننا من رجال الأمن بأنه ليس في نية من منظمي القافلة القيام بأي نوع من الاحتجاج أثناء انطلاق القافلة، بل إن الأمر يتعلق برسالة رمزية يدل عليها عدد المشاركين والذين حرصنا أن يكون عددهم محدودا، ومع ذلك تواصلت المضايقات لبعض السيارات" يورد السالمي. وعن الوجوه الحقوقية المشاركة في القافلة، قال السالمي، هناك وجوه مدنية وحقوقية أعلنت تضامنها ومشاركتها من قبيل عبد العالي حامي الدين عن منتدى الكرامة لحقوق الانسان وعبد العالي بنعبد السلام عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان وخالد السموني الشرقاوي عن المركز المغربي لحقوق الانسان وأنس الحلوي عن تنسيقية الاسلاميين المعتقلين بالإضافة الى اسماء كثيرة مثل النقيب عبد الرحمن بنعمرو وخالد السفياني وأحمد ويحمان ناهيك عن ممثلين عن الفدرالية المغربية لحقوق الانسان والمركز المغربي لحقوق الإنسان وفروع من العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وأعضاء من الجمعية المغربية ينتظرون القافلة بوجدة. وأشار السالمي إلى أن القافلة المتوجهة إلى وجدة تتكون من سيارت متفرقة و"لا نعرف تحديدا الوجوه الموجودة بالسيارات، لأنه هناك من التحق بنا بالمدن التي مرت منها القافلة ولذلك لا استطيع أن أتبين من جميع الوجوده المشاركة" وأردف : " هناك مراقبون دوليون مشاركون في القافلة حيث يوجد ممثل عن التحالف من أجل الحرية والكرامة من بلجيكا، وعدد الشخصيات المشاركة سيُعرف على مداخل وجدة، والتي تم إخبارنا بأنها مطوقة وأن المداخل محروسة وكل الأزقة المؤدية لبيت العبادي مطوقة بحضور جميع أنواع القوات العمومية والوقاية المدنية ورجال الشرطة" يقول السالمي