أقيم ظهرمساء يوم الأربعاء بالوكالة الحضرية، إبتداء من الساعة الثالثة ، لقاء أشرف عليه والي جهة تادلة ازيلال السيد محمد فنيد،تحت شعارتحيين مخطط توجيه التهيئة العمرانية لبني ملال الكبرى وإعادة تصميم التهيئة للمدينة،بحضورجميع القطاعات المعنية بالأمر والإدارات المحلية بما فيها المجلس البلدي والمجالس القروية وممثل الصحافة الجهوية والوطنية ، وبعد الكلمة للسيد والي المدينة، الذي عبر بالمناسبة على تشكراته لكافة الحضورداعيا إياهم إلى الإنضباط والتفاني في خدمة الجهة وتفعيل ما سيخرج عليه اللقاء من تسجيد أليات العمل الجاد والمثمرلصالح المواطن وذلك لإيجاد حلول ناجعة لتشجييع الإستتمارات من طرف المقاولين من أبناء المنطقة و توظيف اليد المحلية بدلا من تكدسها في الشوارع العامة بمنطلق الباعة المتجوليين وأعطى توجهاته الصارمة لمحاربة البناء العشوائي،وناقش أيضا السكة الحديدية والمطارلأولاد إعيش الذي طالب بالمناسبة المحافظة على جل الأراضي التابعة له وذلك لمصلحة المستقبل المنتظر. وبعد ختام كلمته، فتح باب التدخلات للحاضريين، وكانت كلمة مندوب الثقافة الذي أبدى إمتعاضه على عشوائية التسييرومدى إرتباطها بمحنة المواطن الملالي في كنف العيش داخل مستنقعات الخوف من الإنهيارات المتثالية للمنازل الأيلة للسقوط وعذابات الساكنة من عشوائية السوق المرحل من خارج المدينة والأزمة الإقتصادية لدول الجواركإسبانيا مثلا، التي إنعكست بالسلبيات على مردود المهاجريين ،الذين شكلوا في ما مضى القوة في إنعاش السوق المحلي. هذا الأخيررغم كل المقاربات والنظريات التي سوقها للحاضريين، لم يتحدت عن معاناة المثقف وتهميش الطاقات المسرحية المحلية بالمدينة ، هذه عوامل أساسية في توجيه تصحيح مسارالشباب للأنجع والأصح في المشاركة الفعالة لخدمة الجهة بنصوص أدبية توظف بطرق سليمة من أجل خطاب سليم يعاكس البنية التحتية الهشة في قالب مسرحي يوظف بطرق عقلانية وسليمة وفعالة لتصحيح أخطاء القائميين على الشأن المحلي،. ونلاحط أيضا ندرة الندوات التتقيفية للشباب. إشارات ليس فيها كراهية لأحد، بقدر ما نود أن يكن الأحسن للكل حسب كل قطاع بالجهة،أن يحترم أسس التقة المتبادلة بينه وبين المواطن والعهد والمسئولية الملقاة على عاتق كل من يتحمل أمانة الجهة . وأيضا كان لتدخل السيد مدير ملفات تادلة ،أراء إنتقادية على كيفية التعامل مع الخطاب الملكي السامي في كون جلالته أعطى تسمية للمدينة على أنها قرية كبيرة، ورغم هذا الإشعاربقيت المدينة على حالها بدون إيجابيات من طرف القائمين على المسئوليات بالجهة وأبدى أسفه على عدم إحترام البنود والأسس في إصلاح المرجعيات السلبية للقوائم الإقتصادية بالمدينة. وفي الختام ،أجمع كل الحاضرين على التعاون في مابينهم والتشاورفي ما يخص مصلحة جهة تادلة أزيلال.