بتاريخ السبت 13 مارس 2010 ، تعرضت في واضحة النهار وعلى تراب جماعة إسكسي ، دائرة واويزغت لاعتداء من طرف شخصين معروفين وسلبا مني مبلغاً مالياً قدره (8.350) درهماً تحت التهديد بالسلاح الأبيض . وعلى إثر الحادث ، قمت بإخبار دركية واويزغت ونقلت على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لمدينة بني ملال ، حيث منحت لي شهادة طبية شرعية بعجز بدني ومعنوي وصل إلى 25 يوماً . وخلال ثلاثة أيام موالية استكملت جميع إجراءات الشكاية وأودعتها لدى السيد قائد دركية واويزغت . وفي وقت لاحق ، اتصلت بهذا الأخير بمقر عمله قصد الاطلاع على سير ومجرى البحث ، إلا أنه رفض إبلاغي بأية معلومة . وبتاريخ 07 -11- 2010 ، توصلت بمظروف من قبل دركية أفورار ، صادرة من طرف النيابة العامة بأزيلال (السيد نائب وكيل الملك) مفادها أن لا جدوى من الدعوى . وعليه فإنني كمواطن لجأت إلى الدركية لأجل استرجاع واسترداد الحق ، هذا الذي غاب حتى الآن ، فإنني أتهم مباشرة قائد دركية واويزغت بالتباطؤ في إجراء البحث وحماية الطرفين الآخرين . قل زهق الحق وجاء الباطل .