تعرضت الأستاذة ( ز . أ) البارحة قرب مدرسة أسمسيل جماعة تسقي بايت اعتاب وسط دوار أولاد معمر بعد مغادرتها المؤسسة على الساعة الخامسة و الربع مساء ، و على بعد أمتار قليلة، لاعتداء شنيع من طرف شخص دأب على استفزاز الأستاذات منذ زمن بعيد، حيث طرحها أرضا و طعنها ثلاث طعنات كادت أن تكون مميتة لولا أن المعطف ( مونتو) الذي كانت ترتديه قد حمى جسدها من الالة الحادة التي كان يحملها بيده، و ظلت الضحية مطروحة أرضا تدفع عنها هذا الوحش الكاسر و هو يحاول الارتماء عليها، و هي تصرخ بأعلى صوتها حتى أغاتها بعض الأهالي . و تجدر الإشارة أن الأستاذة عاشت حالة نفسية عصيبة إثر الحادثة، و لا تزال تعيشها حاليا، بعد التقتها البوابة ، بل و كل الأستاذات العاملات بتلك المنطقة، كما أنها حصلت على شهادة طبية قدرت العجز الناتج عن إصابتها بشهر (30 يوما). كما انتقل إلى عين المكان رجال الدرك الملكي مرتين في محاولة للقبض على المعتدي، ولكنهم لم يتمكنوا لحد الآن من اعتقاله، بسبب اختفائه، و لا تزال عملية البحث عنه جارية . كما ننبه أن الشخص المعتدي على الأستاذة معروف لدى السلطات المحلية و كذا رجال الدرك بعمله الشنيع حيث قدمت ضده شكايات عديدة من طرف الأستاذات بمدرسة اسمسيل، حيث يقضي ليله يستفزهن في البيت الذي يقمن فيه، يطرق الباب و يتوعد... السؤال الفارض نفسه الآن : من يحمي نساء و رجال التعليم في القرى و المداشر التي يعملون بها في ظل المخطط الاستعجالي؟؟ و في أية ظروف يمكن للأستاذة و غيرها ممن يعملن معها أن يشتغلن من الآن فصاعدا؟؟؟ و عن أية مردودية نتحدث في ظل انعدام الأمن النفسي و الجسدي؟؟؟