بناء على كمين نصب من عناصر الشرطة القضائية بتوجيه من رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بأزيلال ، اعتقل فجر هذا اليوم 19/11/2010 المبحوث عنه في قضايا الاتجار في المخدرات – شيرا وماحيا – المدعو ( ح ، م /48 سنة ) الملقب ” مماريس ” برفقته مساعده المبحوث عنه للعود ومعتقل سابق المدعو( أ ، ع ) الملقب ” إقدارن ” بتهم الاتجار في المخدرات وسوابقه للسرقة الموصوفة ، يتخذان منطقة تمنايت جماعة تامدة نومرصيد ( حوالي 7 كلم غرب مدينة أزيلال ) نقطة بيع كمنطقة جبلية تتميز بوعورة المسالك وتسهل مأمورية الفرار.. وبحكم ارتفاعها تمكن من التعرف عن أي قادم إليها من مسافة بعيدة وباتخاذ مساعدين بهواتف نقالة ...الخ . يعد هذا الاعتقال من بين الاعتقالات التالية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية في حق نفس المتهم الذي عاد لارتكابه نفس الجريمة بعد خروجه مباشرة من السجن ، وهنا يطرح سؤال عريض يوازي ما هو مدرج بقانون المسطرة الجنائية.. هل بسجوننا تتخذ تدابيروقائية باعتبارها مؤسسات لإعادة التربية والتكوين وإعادة الإدماج السليم ؟، أم هناك عراقيل تحول دون ذلك ؟ . ما لم تغفله الشرطة القضائية ورئيس الأمن الإقليمي إثر الملاحقة..، أن مماريس سبق وأن اعتقل بذات التهمة وبنفس مكان البيع يوم عيد أضحى سابق عن الأربع سنوات التي قضاها بالسجن قبل العود هذا مباشرة بعد قضائه للعقوبة.. ، فبتعقب عناصر الشرطة القضائية له يوم ثاني عيد أضحى هذه السنة ثم اعتقال مماريس بمسكن بأزيلال أو البرتوش كما يسمى بالعامية ،وحجز ما بحوزته من مخدر الشيرا وبكمية تزيد عن نصف كيلوغرام ، ومبالغ مالية هامة حصيلة البيع و معترفا بالمنسوب له . أحيل معه أيضا المبحوث عنه السالف الذكر في إطار تحقيقات وبحث وتتبع عناصر الشرطة... بموضوع ذي صلة وفي إطار السرقات الموصوفة اعتقلت عناصر الشرطة القضائية في إطار التحقيقات الجارية بموضوع الشكايات المقدمة بشأن السرقات الأخيرة...، المبحوث عنه المدعو ( ر ، ح ) قاصر من مواليد 1995 ، من المنتظر أن يحال من قبل النيابة العامة على قاض الأحداث ... ، فهل بجوهر النازلة ومثيلاتها تدابير وقائية ناجعة لإعادة التربية والتكوين والإدماج الخاصة بالأحداث ؟ ، أم هناك عراقيل تحول دون تحقيقها ؟ ... وفق مصادر مقربة من المعتقل ينحدر الملقب بموماريس من منطقة إفران المحادية لتمنايت مكان البيع ، من عائلة فقيرة أجبرته ظروف عيشها القاسية على مغادرتها بحثا عن سبل أخرى... ، إلى أن تعرف على مروجين للمخدرات يساعدهم في ترويجها ، واكتسب تجربة أساليبها واستقل بسوقه بمسقط رأسه غير بعيد عن مدينة أزيلال .