في خطوة نضالية تصعيدية للتنديد بالتواطؤ المكشوف والانحياز السافر لوزارة التربية الوطنية، نظمت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم يوم الأربعاء 3 نونبر 2010 وقفة احتجاجية وطنية أمام الوزارة بباب الرواح شارك فيها ممثلو الجامعة من مختلف الأقاليم والجهات، عبروا فيها عن استنكارهم وتنديدهم لتجاهل الوزارة في القطاع المدرسي التطورات والمستجدات التي عرفها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، واستمرارها في نهج الأذن الصماء ، وإصرارها على الخضوع لإملاءات وضغوطات من خارج الوزارة لحسابات سياسية مكشوفة تراهن عليها الوزارة خدمة لمصالح متبادلة ضيقة ، تتعارض مع مبدأ الشراكة والتعبئة المجتمعية التي يراهن عليها البرنامج الإستعجالي لإنجاح إصلاح المنظومة التربوية والتعليمية ببلادنا ، لذلك فان مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وهم ينفذون وقفتهم الاحتجاجية بكل وعي ومسؤولية ، يعلنون للرأي العام الوطني والتعليمي ما يلي : استنكارهم الشديد ضد جنوح بعض المسؤولين المركزيين لوزارة التعليم المدرسي بانحيازهم الفاضح ضد الجامعة بقيادة كاتبها العام الأستاذ عبد السلام المعطي، وإصرار المكلفة بالقطاع المدرسي على تنفيذ مراسلة مدير الشؤون القانونية والمنازعات والاتجاه نحو إشعال فتيل التوتر والاحتقان داخل الساحة التعليمية بدل تدخلها للحرص على توفير الأجواء المساعدة على التهدئة والاستقرار بها . مطالبتهم وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وكاتبة الدولة في التعليم المدرسي التدخل لمراجعة الحيثيات التي جاءت في المراسلة الجائرة الصادرة عن مديرية الشؤون القانونية والمنازعات بتاريخ 14 شتنبر 2010 ، التي تنم عن إرادة مبيتة للالتفاف على قانونية جامعتنا،والعمل على تصحيح الخطأ الفادح الذي جاء فيها وإرجاع الأمور إلى نصابها باعتماد الجامعة التي يقودها عبد السلام المعطي هي ذات الشرعية القانونية ، على ضوء الوثائق القانونية المسلمة للوزارة ، احتجاجهم على إقصاء الجامعة من حضور لقاءات الحوار بين الوزارة والنقابات التعليمية ضدا على قواعد التمثيلية النقابية داخل القطاع التعليمي، ويعتبرون أن هذه اللقاءات التي تنظمها مصالح الوزارة في غياب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بقيادة كاتبها العام عبد السلام المعطي تفتقد لروح الشراكة الحقيقية وتعتبرها الجامعة لقاءات استهلاكية وغير قادرة على الاستجابة لمختلف القضايا المطروحة ، ويؤكدون بان الجامعة من منطلق تجربتها في جولات الحوار مع الوزارة ستكشف أمام الأسرة التعليمية كل أشكال التخبط و الاختلالات التي تنهجها الوزارة في التعاطي مع مختلف ملفات الأسرة التعليمية. يحملون وزارة التربية الوطنية في التعليم المدرسي المسؤولية الكاملة في تدهور العلاقة مع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بقيادة كاتبها العام الأستاذ عبد السلام المعطي ، ويؤكدون أن الجامعة سترفع من وثيرة نضالاتها لحماية مكتسباتها وحضورها النضالي والميداني في الساحة التعليمية والدفاع الحقيقي عن قضايا ومطالب مختلف الفئات التعليمية ، الرباط : 3 نونبر 2010