انطلقت يومه الخميس 15 ابريل 2010 الدورة الثانية لمهرجان ربيع انتيفا الذي تنظمه جمعية انتيفا للبيئة والتنمية والتي اختار لها المنظمون شعار * التنمية والبيئة بالعالم القروي رهان مسؤولية مشتركة * وستتواصل فعالياته إلى غاية 18 ابريل الجاري والتي تتميز هده السنة بتنوع أنشطتها فبالإضافة إلى فن التبوريدة التقليدية خاصة أن المنطقة معروفة بفن الفروسية الذي يشكل تراثا محليا بامتياز يشمل برنامج المهرجان عدة أنشطة ثقافية رياضية وفنية وفي تصريح له أكد مدير المهرجان السيد إدريس اخموش أن هده الدورة رصد لها غلاف مالي يصل إلى 50 مليون سنتيم وشكر بهده المناسبة كل المساهمين كما أن اختيار هدا الشعار من طرف اللجنة المنظمة الغاية منه تسليط الضوء على قضايا البيئة بالعالم القروي خصوصا أن الحدث يأتي في ظل استضافة بلادنا هده السنة اليوم العالمي للأرض بالعاصمة الرباط كما أن البرنامج يتضمن ندوات ومعارض تزين المهرجان حيث تشارك هده السنة 22 جمعية وتعاونية بالمنطقة ستعرض مختلف المنتجات المحلية * خزف- النسيج البزيوي – صناعة الأسلحة التقليدية – الحلي والمجوهرات ...* إضافة إلى دورة تكوينية حول المقاربة بالمشروع وتاطير الجمعيات والرفع من قدراتها و دوري في العدو الريفي لتشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة ومسابقة في رماية الصحون و نسعى إلى توقيع عدة اتفاقيات شراكة ستعود بالنفع على المنطقة والإقليم من جانبه أشار السيد عبد السلام اكناو عضو اللجنة التنظيمية أن هده الدورة تمتاز عن سابقتها بالجودة وحسن التنظيم من خلال ما اكتسبناه من تجربة الدورة السابقة وعن التجهيزات فأضاف أنها جد متطورة تضاهي تجهيزات المهرجانات الوطنية المعروفة وان الجمعية خصصت غلاف مالي تحفيزي للفرق الفائزة في فن الفروسية ووفرت لهم جميع المستلزمات الضرورية وأضاف أن هده مناسبة للتعريف بالموروث الثقافي والتاريخي وإبراز المؤهلات الطبيعية والسياحية التي تزخر بها المنطقة وإعطاء إشعاع لمنطقة تنانت وشكر عامل إقليم ازيلال والمصالح الخارجية على تشجيعها ومساعدتها لإنجاح هده الدورة من مهرجان انتيفا .