ايت اعتاب : النقابة الوطنية للتعليم (ف دش) تطالب بالتعويض عن العالم القروي توصلت ازيلال أون لاين ببيان من النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل ( ف د ش) فرع ايت اعتاب يطالب الجهات المعنية بإدراج منطقة ايت عتاب من ألفها إلى يائها باعتبارها منطقة قروية تفتقر لأدنى شروط الولوجية ضمن المناطق المستفيدة من هذا التعويض . و فيما يلي نص البيان : بيان في الوقت الذي كنا نندد بالقرار الانفرادي للزيادة الهزيلة الأخيرة في الأجور، طالعتنا الوزارة بالمذكرة المشؤومة 122 كشجرة أخفت غابة من مطالب وانتظارات رجال ونساء التعليم . وسيرا على نهجها المشوب بالتملص والتهميش للمطالب الشرعية قررت الوزارة تعويضا (700 درهم) درا للرماد في العيون، فتارة هو تعويض على العالم القروي / الجبلي وأخرى نائي .... وتعود الإرهاصات الأولية لهذه الحملة الدعائية الوزارية لتصريح الوزير المكلف بتحديث القطاعات العامة للقناة الأولى والذي يرمي إلى التعويض عن المناطق النائية الصعبة وسيعمل بهذا التعويض (500 درهم ) ابتدءا من 23/01/2009 . نتساءل جمعيا عن المعايير المعتمدة لتصنيف المناطق المعنية ؟ وهل البعد عن المراكز الحضارية أم انعدام الولوجيات هو المعيار ؟ أم أن كل مجموعة مدرسية في العالم القروي يشملها القرار ؟ يتضح جليا من هذا القرار الانفرادي سخرية واستهجان الجهات الرسمية التي ما فتئت ترسم السراب أمام الشغيلة التعليمية وتواصل مسلسلات التسويف والحيف. وعليه فان النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل ( ف د ش) تطالب كل رجال ونساء التعليم بأيت اعتاب أن يستيقظوا من غفوتهم ونهيب بكل الشرفاء الديمقراطيين وكل النقابات محليا وإقليميا ووطنيا التصدي والتحرك لاحتواء هذه الأزمة وما سيترتب عنها من إقصاء لمناطق كثيرة تعيش فيها أسرة التعليم ظروفا صعبة، وضدا على اللوائح التمييزية بين المناطق القروية وضرورة تعميمها على الجهات والمناطق المتضررة فعلا، فإننا: * نشجب القرار الانفرادي للوزارة دون استشارة الشركاء المعنيين (النقابات ) . * نلفت انتباه الوزارة إلى ضرورة تخصيص تعويض مادي عن التكوين المستمر الحالي لفائدة رجال ونساء التعليم اسوة بباقي الأطر التعليمية . * نطالب بإدراج منطقة ايت عتاب من ألفها إلى يائها باعتبارها منطقة قروية تفتقر لأدنى شروط الولوجية ضمن المناطق المستفيدة من هذا التعويض . وفي هذا الإطار ودرءا للإقصاء ندعو جميع المواقع النقابية إقليميا للالتفاف حول هذا المطلب العادل والمشروع والانخراط في الصيغ النضالية المقبلة . وعاشت النقابات المناضلة .