في إطار مشاركته في الحملة التحسيسية التوعوية حول التدابير الوقائية والاحترازية الواجب اتخاذها للوقاية من جائحة كورونا، ينظم المجلس العلمي المحلي لأزيلال بتنسيق وتعاون مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية و المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية قافلة تحسيسية عبر ربوع إقليمأزيلال، تحت شعار: "جميعا من أجل التصدي لجائحة كورونا "كوفيد19". وفي هذا السياق حطت القافلة رحالها يوم أمس الأربعاء 30 شتنبر 2020 في ثانوية الإمام علي الإعدادية المتواجدة بتراب جماعة إمليل دائرة دمنات، بمشاركة الدكتور محمد حافظ، رئيس المجلس العلمي المحلي لأزيلال مرفوقا بالأستاذ أحمد السوسي عضو المجلس العلمي، ومحمد الرايس إمام وخطيب وواعظ بالمجلس العلمي، وقد كان في استقبال القافلة كل من السيد مدير المؤسسة والسيد الحارس العام. وتعتبر هذه القافلة فرصة للتذكير بالاجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية التي يجب التقيد بها للوقاية من فيروس كورونا المستجد، منها إرتداء الكمامة وتعقيم اليدين أو غسلهما جيدا بالماء والصابون، وتجنب المصافحة والتباعد الاجتماعي، لتحقيق مقصد حفظ النفس الذي يعتبر من المقاصد الشرعية الأساسية التي جاءت الشريعة الإسلامية احفظها. وفي ذات السياق وجه رئيس المجلس العلمي المحلي لازيلال مراسلة للمرشدين والمرشدات بالإقليم في موضوع القيام بأنشطة مناسبة للظرف الحالي، تنفيذا لمراسلة الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، التي تلح على ضرورة انخراط المجالس العلمية في أنشطة تحسيسية مناسبة لهذه الظرفية التي يعيشها العالم. وتشدد المراسلة على ضرورة تكثيف المرشدين والمرشدات زيارتهم للمساجد المفتوحة وإلقاء دروس وجيزة بين الآذان والإقامة لتوعية المواطنين وارشادهم باتخاذ المزيد من التدابير والاجراءات الوقائية والاحترازية على مستوى الشارع والبيت والابناء المتمدرسين، مع الاستدلال المناسب بما تيسر من الكتاب والسنة والاجماع لمصلحة الفرد و المجتمع. وبهذه المناسبة وجه رئيس المجلس العلمي المحلي لأزيلال، الدكتور محمد حافظ، نداء إلى ساكنة إقليمأزيلال يحثهم من خلاله على ضرورة الانضباط لمختلف التوجيهات والتدابير الإحترازية التي اتخذتها السلطات المختصة، من ارتداء للكمامة و التباعد الجسدي والتعقيم.