احتضنت قاعة الاجتماعات بمركز تقوية قدرات الشباب بأفورار ليلة أمس الخميس 20 غشت 2020 ، مراسيم حفل الاستماع للخطاب الملكي السامي، بمناسبة الذكرى 67 لثورة الملك والشعب ، والذي وجهه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره وأيده، مباشرة على قنوات التلفزة المغربية لشعبه الوفي. وحضر هذا الحفل الذي حضره رئيس دائرة أفورار السيد عبد الكريم كوريش و قائد قيادة أفورار ، ورئيس المجلس الجماعي لأفورار السيد مصطفى الرداد والسيد خليفة القائد وقائد الدرك الملكي وممثل الوقاية المدنية والقوات المساعدة والمنتخبون وفعاليات جمعوية وحقوقية ورياضية وإعلامية. ومن جهة أخرى أقيمت مراسيم حفل الانصات للخطاب الملكي بهذه المناسبة التاريخية المجيدة بمدينة واويزغت حضرها كل من رئيس الدائرة السيد محمد شرعي وقائد قيادة واوزيغت السيد علاء علال البختي، وقائد سرية الدرك الملكي ورئيس جماعة واويزغت والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني وعدد من المواطنين. كما ترأس خليفة قائد قيادة واوزيزغت ببين الويدان السيد أولعيد ازعيمة حفل الانصات للخطاب الملكي السامي بحضور رئيس الجماعة السيد عبد الرحمان العسري وممثل المياه والغابات وأعضاء من المجلس وفعاليات جمعوية وبعض المواطنين. وذكر جلالة الملك خطابه السامي شعبه الوفي بضرورة استلهام الدروس والعبر من ذكرى ثورة الملك والشعب، المحتفى بها هاته السنة، في ظل ظروف استثنائية، جراء تفشي وباء كورونا. ووصف جلالته الارتفاع الحاصل في أعداد الإصابات والوفيات والحالات الحرجة بغير المنطقي، محملا المواطنين مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في الشهرين الأخيرين بسبب الاستهتار الذي أبانت عنه فئات عريضة. كما قال جلالته ، أنه لا يوجد أي سبب مقنع لهذه التصرفات خاصة وأن الدولة عملت ما في وسعها من أجل توفير الوسائل الوقائية وجعلها في متناول الجميع، لكن ما نراه في الشوارع عكس المطلوب. وحذر جلالة الملك المواطنين من أن الاستمرار على هذا النهج سيؤدي بالضرورة إلى إعادة فرض حجر صحي شامل، وما سيسببه ذلك من عواقب نفسية واجتماعية واقتصادية وخيمة. ونبه أمير المؤمنين إلى أنه بدون سلوك وطني مثالي ومسؤول، من طرف الجميع، لايمكن الخروج من هذا الوضع، ولا رفع تحدي محاربة هذا الوباء، مشددا جلالته على أنه وبدون الالتزام الصارم والمسؤول بالتدابير الصحية، سيرتفع عدد المصابين والوفيات، وستصبح المستشفيات غير قادرة على تحمل هذا الوباء، مهما كانت جهود السلطات العمومية، وقطاع الصحة.