احتضن مقر الجماعة الترابية بأيت أومديس، يوم الأربعاء 17 يونيو الحالي ، لقاء جمع بين رئيس جماعة أيت أومديس الحسن الناصري ، ورؤساء المصالح ممثلين في مدير المكتب الوطني للكهرباء، وممثل حوض أم الربيع، وخليفة القائد بالمنطقة، فضلا عن المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال الاجتماع انصب حول بناء ثانوية إعدادية بأيت أومديس بعد الموافقة على المشروع والتي رصد لها مبلغ 8 ملايين درهم، لكن رئيس الجماعة عجز عن توفير الوعاء العقاري لهذا المشروع، مم جعل المدير الاقليمي يحبر الرئيس بإلغاء المشروع، لكن الرئيس استشاط غضبا، وتطور الأمر إلى ملاسنات ومشاداة كلامية ، واهانة من طرف الرئيس في حق ممثل وزارة التربية الوطنية أمام أعين الجميع، وخرس خليفة القائد، الذي يبدو أنه منحاز إلى جانب الرئيس وليس إلى جانب الحق والقانون. وبعد الاجتماع، هرع الرئيس وخليفة القائد إلى أرض ليخبرا ممتلكيها بأنهما عازمين على الاستيلاء على تلك الأرض بذون موجب حق ، لإنجاز المشروع عليها، وطالبا من المواطنين الحضور للقاء قصد دراسة كيفية تعويضهم عن الأرض بالطريقة التي يراها الرئيس وحذه ويفرضها قهرا عليهم هذا القرار الجائر من طرف الرئيس دفع بأصحاب الأرض إلى القيام بمسيرة احتجاجية ، وحسب الفيديو المرفق فإن الرئيس هدد ملاكي الأرض بإطلاق الرصاص عليهم، وبأنه سيزج بهم في السجن، في الوقت الذي يتشبث فيه المواطنون بأرض هي مصدر عيشهم الوحيد هذا ووجه المتضررون شكاية إلى عامل اقليمأزيلال ، طالبوا انصافهم بعدما أقدم رئيس الجماعة على الاستيلاء على البقعة الأرضية المسماة " ايسولان" المتواجدة بدوار أيت خطاب جماعة أيت أومديس أيت تمليل ، فطواكة اقليمأزيلال، والتي تتواجد بها أكثر من 260 شجرة من أشجار الزيتون واللوز، وناشد المشتكون عامل الاقليم بالتدخل السريع لوقف الأشغال ووقف هذه المهزلة هذا وخرجت العائلات المظلومة في مسيرات ووقفات احتجاجية لوقف أطماع الرئيس وشططه في استعمال نفوذه وخرقه لكل القوانين الجاري بها العمل، سعيا منه للاستيلاء على أراضيهم، وشهدت الوقفة اغماءات في صفوف النساء، وقال المحتجون إذا كان الرئيس يهددنا باطلاق الرصاص علينا، فنحن مستعدون للموت مقابل أراضنا، ولن نرضخ أبدا لا لأطماعه، ولا لتهديداته بالتصفية الجسدية