أشرف قائد قيادة أفورار السيد عبد الرحيم الكحلاوي وبحضور قائد سرية الدرك الملكي وأعضاء اللجنة المحلية، على توزيع المساعدات الغذائية الأساسية على الفقراء والمعوزين التابعين للنفوذ الترابي لقيادة أفورار يومه الجمعة 4 رمضان الجاري الموافق ل 10 ماي 2019 بثانوية سد بين الويدان التأهيلية، وذلك في إطار عملية رمضان 1440 هجرية ، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك من كل سنة. وبلغ عدد المستفيدين بهذه القيادة زهاء 863 أسرة معوزة، موزعة على الشكل الآتي: 500 مستفيد بجماعة أفورار، و 300 مستفيد بجماعة تيموليلت و 63 مستفيد بجماعة أيت واعرضى، وتتكون حصة الأسرة الواحدة من 10 كلغ من الدقيق؛ 04 كلغ من السكر؛ 250 غرام من الشاي؛ 05 لترات من الزيت؛ 01 كلغ من العجائن ؛01 كلغ من العدس و 01 كلغ من الطماطم المعلبة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية المنظمة والممولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمدعمة من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها ال 20، أضحت موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وتنسجم هذه العملية ، مع البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها والنهوض بثقافة التضامن. وتأتي عملية “رمضان 1440 ه” لتعزيز مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس، من أجل النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. يشار إلى أن عملية “رمضان 1440″، رصد لها غلاف مالي بقيمة 70,242 مليون درهم مليون درهم. حيث سيبلغ عدد الأسر المغربية المستفيدة برسم السنة الجارية، والتي تتوزع على مختلف جهات المملكة، 500 ألف و300 أسرة (أي أكثر من 2,5 مليون شخص) منها 402 ألف و238 أسرة بالوسط القروي. وتعتبر العملية الوطنية للدعم الغذائي "رمضان 1440″، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس، يوم الأربعاء، ثاني أيام رمضان الكريم، تجسيدا للقيم النبيلة التي تسود الشعب المغربي على أرض الواقع، ولإرادته الراسخة على جعل هذه العملية وسيلة فعالة للتماسك الاجتماعي، كما أضحت موعدا سنويا هاما، يحظى بمكانة خاصة في حياة الأمة المغربية باعتباره حدثا رائدا، يروم ترسيخ العمل التضامني كسلوك وثقافة، وكذا تخفيف العبء المادي الذي يثقل كاهل الأشخاص المعوزين خلال هذا الشهر المبارك.