خاض مهنيو سيارات الأجرة الكبيرة لأفورار وتيموليلت وبين الويدان إضرابا إنذاريا لمدة 12 ساعة يومه الجمعة 02 نونبر 2018 من الساعة السادسة صباحا الى السادسة مساء تنفيذا لقرار التنسيقية الجهوية لسيارات الأجرة بسبب الارتفاع المهول لأسعار المحروقات الذي خلق جدلا وطنيا كبيرا في صفوف المواطنين والمهنيين. المحتجون عمدوا إلى ركن سياراتهم في الساحة المجاورة للحوض المائي بأفورار دون التأثير على الحركة العادية للسير والجولان الذي تعرفه افورار خلال الأيام العادية. وطالب المهنيون بالعدالة الاجتماعية وبالضمان الاجتماعي والتغطية الصحية وبناء محطات لائقة بسيارات الأجرة بأفورار، و بضرورة إعادة النظر في أسعار المحروقات ودعم ما أسموه ب "الگازوال المهني" وأيضا الشروط التي فرضتها وزارة النقل، والمتعلقة بمنح البطاقة المهنية، خاصة شروط التكوين المؤدى عنه، والذي سيكلف المهنيين وهو ما يعتبرونه عبئا ثقيلا عليهم مؤكدين أن هذه الخطوة تعتبر إنذارية فقط بعدما فشلت جميع الحوارات مع الجهات المسؤولة. وحملوا مسؤولية ما يعانيه السائق الى الوزارة الوصية عن القطاع ، واعتبروا أن الظروف التي يعيشها المهنيين مزرية جدا. وقال الترغاستي، أمين أرباب سيارات الأجرة الكبيرة بأفورار أنه إضافة إلى المشاكل السابقة، فإن أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة بأفورار يعانون من مشاكل عديدة منها مشكل المحطة التي لا تناسب لا أرباب سيارات الأجرة الكبيرة ولا الزبناء، علما أنهم يؤدون ما قدره 1200 درهم سنويا عن كل سيارة أجرة مقابل استغلال المحطة، بالإضافة إلى الصراع القائم بينهم وبين حافلات النقل الحضري (الطوبيس) والدراجات النارية ثلاثية العجلات والنقل السري. وطالب أمين الطاكسيات بأفورار من المسؤولين عن القطاع بأفورار التدخل العاجل لوضع حد للفوضى التي يعرفها هذا الميدان والعمل على احترام القانون في هذا المجال، علما يضيف الترغاستي أن أغلبية أرباب سيارات الأجرة الكبيرة يعيلون على الأقل ثلاث أسر (السائق صاحب السيارة صاحب المأذونية).