توصل الموقع ببيان ناري من المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت الاتحاد المغربي للشغل بأزيلال ، مؤرخ يوم الأحد 13 ماي الحالي، بسبب التعاطي السلبي للمدير الإقليمي مع مطالب نساء ورجال التعليم ومشاكل المدرسة العمومية، ما سماه البيان. وفيما يلي نص البيان كما ورد على الموقع بيان اجتمع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بأزيلال، يوم الأحد 13 ماي 2018 ، وذلك من أجل مناقشة التعاطي السلبي للمدير الإقليمي مع مطالب نساء ورجال التعليم ومشاكل المدرسة العمومية. وسجل ما يلي : * الخروقات الخطيرة في تدبير التكوينات الإشهادية MOS من حيث اعتماد المدير الإقليمي للمزاجية والعشوائية في تنظيم هذه الاستحقاقات المهمة مما يحرم العديد من نساء ورجال التعليمي من حقهم في التكوين ويفسح المجال أمام الزبونية والمحسوبية والفوضى. * رفض المدير الإقليمي إصدار مذكرة التباري على منصب "المنسق الإقليمي لجيني" ومناصب المكونين المعتمدين في التكوينات الإشهادية MOS * تنصل المدير الإقليمي من التزاماته السابقة في تحد صارخ للشركاء الاجتماعيين وذلك في ملفات عديدة مثل : الطعن في تعيينات خريجي مسلك الإدارة التربوية – إعادة الاعتبار للأساتذة ضحايا التكليفات المتعددة – صرف التعويضات الخاصة بالساعات الإضافية – الحركة الانتقالية المحلية – عملية مليون محفظة …. * التستر المفضوح على الممارسات التعسفية لبعض المفتشين التربويين الذين يستغلون المرفق العام لغرض إشباع ساديتهم السلطوية على حساب كرامة الأساتذة والأستاذات. * التماطل المقصود في إتمام عملية تسليم المهام المالية في ثانوية الأطلس الإعدادية. * الكيل بمكيالين في فض النزاعات من خلال اعتماد مبدأ الصلح في حالات محددة وتطبيق المساطر الجافة في حالات أخرى. (م.م تكندافت ) * خرق المقتضيات الدستورية من خلال إصدار مذكرة إقليمية تجبر رؤساء المؤسسات على الالتزام بحصيص محدد من التسجيلات الجديدة في القسم الأول ما يحرم فئة عريضة من أبناء الشعب من حقهم الدستوري في التمدرس. * رفض المدير الإقليمي نشر لوائح الناجحين في المقابلات الشفوية الخاصة بشغل المناصب الشاغرة بالمديرية ، حيث أقدمت على تعيين المعنيين بالأمر قبل إعلان النتائج. * استمرار الخروقات في لوائح الانتظار الخاصة بمباريات التوظيف بموجب عقود . وبعد نقاش عميق ومستفيض، استحضر المحاولات العديدة لفتح باب التواصل والحوار البناء لإيجاد الحلول الجذرية لهذه القضايا ، اقتنع المكتب الإقليمي بأن المدير الإقليمي يقدم إجاباته من خلال طاحونة الكلام الفارغ، مراهنا على التسويف والتنويم من أجل ربح الوقت. وانطلاقا من مسؤوليته التاريخية في الدفاع عن هموم الشغيلة التعليمية وعن المدرسة المغربية، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم يرفض بشكل قاطع أن يكون قنطرة لتمرير وتبرير المشاريع المدمرة للمنظومة التربوية والتي تجهز على مكتسبات نساء ورجال التعليم . ويعلن للرأي العام ما يلي: * تضامنه اللامشروط مع نضالات الأساتذة والأستاذات الذين فرض عليهم التعاقد حتى تحقيق مطالبهم المشروعة وعلى رأسها الإدماج في الوظيفة العمومية . * تضامنه اللامشروط مع نضالات الأطر المكلفة بمهام الإدارة بجميع فئاتهم . * استغرابه للتماطل غير المبرر في صرف مستحقات المساعدين التقنيين والإداريين. * مطالبته بسحب المذكرة الإقليمية اللادستورية والتي تحدد حصيص التسجيلات الجديدة بالقسم الأول من التعليم الابتدائي. * مطالبته بفتح تحقيق نزيه وشفاف في خروقات التكوينات الإشهادية MOS ومحاسبة المسؤولين ومطالبته باعتماد لجنة للإشراف على الاختبارات الإشهادية بدل شخص واحد . * مطالبته بفتح تحقيق نزيه وشفاف في الممارسات التعسفية لبعض المفتشين التربويين . * مطابته في فتح تحقيق عاجل للوقوف على الأسباب الحقيقية لتوقف عملية تسليم المهام المالية بثانوية الأطلس الإعدادية . * استنكاره إقدام المديرية الإقليمية على تعيين المكلفين بمهام المسؤولية داخل المديرية قبل إصدار النتائج النهائية للمقابلات الشفوية. * استنكاره الشديد للأسلوب الغامض المعتمد في نشر لوائح الانتظار الخاصة بمباريات التوظيف بموجب عقود لهذا الموسم، ومطالبته بنشر لوائح الانتظار كاملة ومرتبة حسب الاستحقاق فور صدور النتائج. * رفضه القاطع لأي تراجع على تنظيم الحركة الانتقالية المحلية باعتباره مكسبا تاريخيا لنساء ورجال التعليم . * دعوته إلى انعقاد اللجنة الإقليمية للتقاسم والتتبع بشكل عاجل من أجل الحسم في ميثاق عمل اللجنة. لكل ذلك، قرر المكتب الإقليمي ما يلي: * اعتماد المحاضر المكتوبة والموقعة في لقاءاته المقبلة مع المدير الإقليمي . * دعوته مكاتب ومجالس الفروع للانعقاد العاجل لأجل التداول في الخطوات النضالية المقبلة اللازمة لتحقيق جميع المطالب. عاش الاتحاد المغربي للشغل حرا ومناضلا عاشت الجامعة الوطنية للتعليم