أكد عبد الله موسى ، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة بني ملالخنيفرة ، أن الوضع الانتخابي الأخير تميز على مستوى الجهة بالتدخلات الغير مشروعة من طرف مختلف السلطات الإدارية لصالح الحزب المعلوم و لوبيات الفساد الداعمة له. إضافة إلى التحكم في أغلب المجالس المنتخبة، مما أثر سلبا على سيرها و عطاءها جهويا وإقليميا ومحليا. وأضاف موسى ، خلال المجلس الجهوي الثامن لحزب العدالة والتنمية بجهة بني ملالخنيفرة أنه رغم كل الإكراهات استطاع الحزب بالجهة الحصول على نتائج مشرفة: 6 مقاعد نيابية (5 محلية من أصل 25 مقعد + مقعد واحد باللائحة الوطنية) 9 مستشارين بمجلس الجهة من أصل 57 مستشار،325 مستشار جماعي من أصل 2800 مستشار على صعيد الجهة ، 8 منتخبين على مستوى المجالس الإقليمية الخمس بالجهة ، 9 مقاعد بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات ، 5 مقاعد بغرفة الصناعة التقليدية ،14 رئاسة جماعية على صعيد الجهة. واعتبر عبد موسى أن المؤشرات السابقة، يتبين أن على الحزب وهيئاته المجالية والموازية تحمل المزيد من المسؤولية في سبيل الدفع بقاطرة التنمية على مستوى الجهة، وذلك من خلال متابعة وتقويم عمل منتخبيه البرلمانين والجماعيين، وكذا تطوير آليات مراقبة وتتبع سير مختلف المشاريع التنموية بالجهة واتخاذ مواقف حازمة في ذلك. وفي نفس السياق ، أكد موحى وافي ، نائب الكاتب الجهوي للحزب ، أن المجلس الجهوي للحزب بجهة بني ملالخنيفرة ينعقد في ظل سياقات ثلاث ، هو السياق الدولي والمتمثل في ما تتعرض له سوريا من تدمير وتقتيل وتشريد ، والسياق الوطني المرتبط بال"بلوكاج" أمام تشكيل لحكومة ، لأن هناك من يريد أن ينقلب على مكسب الإصلاح في ظل الاستقرار ، وتحقيق ما لم يستطع تحقيقه عن طريق الانتخابات ، وأخيرا السياق الداخلي المتمثل في استعدادات الحزب للاستحقاقات الداخلية المقبلة مما يفرض مزيدا من رص الصف الداخلي. وعرف اللقاء عرض تقرير الأداء والتقرير المالي للحزب بالجهة من فاتح يناير إلى 18 دجنبر 2016 ومناقشتهما والمصادقة عليهما ، كما تم تقديم مشروع البرنامج السنوي الجهوي المندمج والميزانية السنوية الجهوية المندمجة ومناقشتهما والمصادقة عليهما.