نظمت الأطر الادارية و التربوية بثانوية مولاي عيسى بن ادريس الاعدادية و ثانوية القاضي عياض التأهيلية بمبادرة من الفرع المحلي ل ك د ش وقفة احتجاجية مع توقيف الدراسة من 11 الى 12 من يوم الثلاثاء 15 مارس 2016 ، و ذلك أمام ثانوية القاضي عياض التأهيلية . و تأتي الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها التلاميذ كذلك تضامنا مع استاذهم رشيد الورصاني المعتدى عليه من طرف قائد قيادة دوار اولا د زيدوح و أحد اعوان السلطة، حسب ما صرح به المعتدى عليه، على إثر نقاش حول اليات تنظيم مشاركة جماعة زيدوح في المسيرة الوطنية بالرباط، علما ان الاستاذ رشيد يشغل منصب النائب الثالث لرئيس جماعة دار اولاد زيدوح. هذا و قد رفع المحتجون شعارات ضد الاعتداء و استنكارية لهذه الأساليب التي تعود الى الأيام البائدة، اسلوب الاعتداء على المواطنين بالضرب و الركل و الرفس و الشتم و القذف، أسلوب يعتقد انه ذهب برحيل البصري كما نستمع يوميا بوسائل الاعلام الرسمية، غير ان بعض رجالات السلطة لا يزالون يحنون الى العهد البائد بهدف القمع و التسلط على حقوق وحريات المواطنين. كما عرفت الوقفة الاحتجاجية رفع شعارات من قبيل يا قائد يا جبان الأستاذ لا يهان" ، و شعار "بالوحدة و التضامن الكرامة ستكون" " حقوقي حقوقي دم في عروقي ... " ، لتختم الوقفة بكلمات من طرف ممثلي المؤسسات المشاركة في الوقفة الاحتجاجية عبرت في مجموعها عن التضامن المطلق و اللامشروط مع الاستاذ المعتدى عليه في كل ما قد يقدم عليه من خطوات نضالية و احتجاجية، كما اعتبر المتدخلون أن هذا النوع من السلوكات هو نهج الدولة المخزنية، و أسلوب دولة قمع الحريات و هضم الحقوق و ليس دولة الحقوق و الحريات داعين الجهات المعنية الى اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد ل من سولت له نفسه الاعتداء على المواطنين. كما دعا المتدخلون كل من حضر الى وجوب التضامن المطلق مع الاستاذ المعتدى عليه، إذ ليس هو المستهدف ، بل تم استهداف أطر التعليم و المدرسة العمومية ، و ممثلي الشعب. و بالموازاة مع هذه الوقفة نظم ساكنة دار اولاد ويدوح وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة حاملة لافتات ترفض و تستنكر الاعتداء الشنيع على ممثلهم الاستاذ رشيد الورصاني أبو إحسان