تعتبر بشلالات أوزود منطقة سياحية,تبعد عن إقليمأزيلال ب 36 كلم, وقطبا سياحيا مميزا بالإقليم, وتتميز بمؤهلات طبيعية و سياسية يؤثر في كل عشاق الطبيعية والسحر والجمال وروعة المناظر الخلابة,ومتعة مياهها الباردة المنعسة, وحوضها الصافي,ووجباتها التقليدية وأطباقها اللذيذة,وتراثها التقليدي الفريد,و منتوجاته النباتية المتنوعة, الذي يتيح الفرصة أمام محبي المتعة لقضاء أروع الأوقات وأجملها وأسحرها في جو تغمره المتعة و الهدوء,ولحظات تسودها الراحة و الطمأنينة. هي شلالات تجمع بين جمالية الصيف الخضراء, وخرير مياهها المناسبة,وصخب شلالها الهائج الذي يتلو تراتيل تاريخ عريق يمضي,يحكي سيرة كل عابر و زائر له تحت زخات لآلئ رذاذ يتبدد في الأجواء كما الدخان,يزيده سحرا و شبقا,ويعرض جداريات قوس قزح الذي يزهو متعاليا أمام ناظريه في كل يوم و كل فصول سنة دون غياب له يذكر,وهو بمثابة حارس الشلالات و حاميها....إلا في أوقات غضبه و هيجانه....مما يجعلها قبلة للسياحة الداخلية و الخارجية, من كل الأجناس, ويأتي إليها من كل فج عميق, لاسيما فصل الصيف حيث وجهة للاسترخاء ولإطفاء وهج الحرارة المرتفعة, و الانتعاش لممارسي السباحة بكل حرية و اطمئنان و سعادة... وعندما يكون السائح بين أحضانها ينسى كيانه في جنة وروضة عالية,بعيدا عن الصخب اليومي و الضجيج غير المستساغ,بمجرد أن تطأ أقدامه أرض الشلالات السعيدة ينسى بنات الدهر... وتمنح خصائصها المتميزة والمتنوعة رقة حصيفة و جمالية فريدة ورونقا مشرقا...فنسيمها العليل و جوها اللطيف و خضرتها البراقة, ومنبعها الدافق,وزيتونها المثمر,ونكهاتها الأصيلة, وسحرها المدهش ليلا تحت نجوم لامعة توحي بالسحر والإلهام, وتحت أضواء مختلفة الألوان تكسوها حلة جديدة,وتعطيها هوية مستعارة غير المعهودة عليها نهارا تحت أشعة الشمس الساطعة... و تغير معالمها الجمالية إلى الساحرة الفاتنة,مع تناغم الإنارة الزاهية كلها مؤهلات تعطي لمسة رائعة و بصمة سحر يبحث عنها كل شغوف و عشاق لمغامرة فريدة بين فجاج ووديان الجبال الأطلسية... كما يتجلى سحر هذه الشلالات في مميزاتها السلمية,كل درج يروي تراتيل حضارة عريقة,تزينها بزارات تعرض ملابس و مآثر تقليدية,وخيام منصوبة تحت أشجار الزيتون,التي تؤخذ مواطنا للشباب المغربي المتعطش للماء, ولا سبيل للسعادة لديه وقطرات الماء تغمر مسامات جلده, فتبعث فيه الحياة ملؤها السعادة والرقي الروحي بين صراخ و فوضئ الشباب أو الأطفال و أبناء المنطقة العوامة كما الإوز في الماء طيلة فصول السنة للاستمتاع أو الترفيه أو إنقاذ غريب والبحث عن غريب ابتلعه الوادي غضبا شاء القدر أن يكون في بوثقته تلك اللحظة.... فئات مختلفة تقصد الشلالات الباذخة باعتباره الوجهة المثالية للعائلة ,ترغب في قضاء عطلتها في وقت مريح و بعيد عن الضجيج,وتفوز بلحظات سعادة في ممارسة السباحة و الانتعاش بالماء و خريره, وركوب المراكب التقليدية المقتحمة لأمواجها المتلاطمة في هدوء وفي جوها المتميز,للاستجمام والاسترخاء على أنغام و إيقاعات أهازيج فرق شبابية متنوعة من كل صوب و حدب تتزاوج مع إيقاعات خريرها الصاخب... هو منتجع سياحي يعيش فيه الزائر حياة الملوك,وملاذ يشعر فيه بالسلام الداخلي,وينتشي في لحظات يسودها الوئام بين الأبناء و الأهل, وفي مقرات إقامتهم بالفنادق أو دور الضيافة أو المنازل المخصصة للكراء,بأثاثها الأنيق وأرجائها الملهمة,يحظى بها بين أحضان طبيعية خضراء في فصل الصيف الذي تلفح فيه الحرارة المرتفعة,ويصفع وهجها الوجوه... هي قبلة للسياح تروج رواجا باهرا في العطل خاصة في فصل الصيف, ووجهة للمستثمرين في المجال السياحي,في حاجة إلى مشاريع سياحية وان كان بعضها في طور الانجاز(الحديقة و القنطرة) ومرافق عمومية ضرورية.... على الجهات المسئولة والمعنية الالتفات لهذه المنطقة السياحية على جميع المستويات خاصة المجال البيئي الذي يتأزم وضعه بكل خطير في فصل الصيف...