توفي زوال اليوم الخميس 20 ونبر 2014 في الطريق الى المستشفى الجهوي ببني ملال الطفل أكرم ذو الاربع سنوات بعد تعرضه لحادث سقوط عمود اسمنتي على راسه بينما كان عائدا رفقة امه من المركز الصحي بمركز جماعة مولاي عيسى بن ادريس، حيث لم تنفع محاولات انقاذه . علمت البوابة ان الطفل العائد رفقة امه من المركز الصحي كان يسير و هو يلعب كباقي يالاطفال بجانب الطريق المؤدي الى تسقي حيث يقصد مسقط راسه بدوار ايت الرغاي، و بينما هما يغادران حي القصر بمركز ايت اعتاب، حيث يوجد معمل او قل ورش لصنع البريك و البوترين و غيره من ادوات البناء و المعروف باسم ديبو ايت اعتاب كما هو مكتوب على لافتة على مدخله، بينما الطفل يسير بجانب الطريق و هو يبتعد عن والدته بأمتار قليلة ، مر بجانب العمود الاسمنتي فسقط على راسه، اصيب في النصف الاخير من الراس، حاول صاحب المشروع انقاذه حيث تواجد للصدفة بالورش مع العمال... غير ان الطفل فارق الحياة قبل ان يصل الى المستشفى. و الملاحظ أن صاحب الورش وضع سياجا بالأسلاك الشائكة و الاعمدة الاسمنتية، لا يبعد عن حافة طريق تسقي المعبدة سوى بمترين او اقل و مع ذلك لم تحرك السلطات المحلية و الجماعية ساكنا؟؟؟ في حين ان الامتار القانونية عن الطريق يجب ان تكون 15 مترا انطلاقا من منتصف الطريق المعبدة؟؟؟ و تجدر الاشارة ان هذا الورش كان موضع شكايات متعدة من طرف الساكنة المجاورة له، و شبق للبوابة ان نشرت مقالا حوله غير ان القائد السابق تلكأ في التعامل بجدية مع شكاية المواطنين لغرض في نفس يعقوب، و علمت البوابة كذلك ان القائد الحالي سبق له ان زار الورش صحبة الكاتب العام للجماعة، في الايام الاولى لتعيينه بايت اعتاب... انظر المقال السابق و علمت البوابة ان رئيس الجماعة تعامل متأخرا بعد مرور ازيد من سنة مع الشكاية التي قدمها المواطنون يوم 26 شتنبر 2013، بحيث راسل صاحب المشروع يوم 28 اكتوبر 2014 يطلب منه الايقاف الفوري للنشاط بالمحل المذكور، منبها اياه انه يتحمل عواقب كل تماطل، و مع ذلك استمر صاحب المشروع في عمله. مما يعني ان الجماعة قد سحبت الترخيص من صاحب المشروع. و هذا و قد فتحت الدرك الملكي تحقيقا في الملف ، و سنعود لمستجدات الملف لاحقا...؟؟؟