في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التربية الوطنية بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني و مختلف القطاعات الحكومية ، و في سياق استكمال الأوراش الإصلاحية التي تعرفها منظومة التربية والتكوين وبالتحديد تلك المرتبطة بالحد من ظاهرة الهذر المدرسي و محاربة ظاهرتي عدم الالتحاق و الانقطاع عن الدراسة، وسعيا منها إلى ترسيخ مبدأ التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة؛ نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأزيلال بالتنسيق مع الفرع الاقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بأزيلال، قافلة للتعبئة الاجتماعية من أجل دعم التمدرس تحت شعار : " جميعا من أجل إشاعة قيم التضامن والتعاون " في شقين اثنين ، شق إقليمي وآخر جهوي ، على صعيد الشق الإقليمي نظمت قافلتين الاولى بايت بولي والثانية بانركي، شاركت فيها الى جانب السلطات المحلية وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والمجالس القروية للمجموعات المستهدفة ومديرو وأساتذة المركزيات والفرعيات بهذه الجماعات، اللجنة الجهوية التي انبثقت من أعضاء من النيابات الإقليمية لبني ملال وأزيلال والفقيه بن صالح وشركاء المؤسسات التعليمية وقبل انطلاق فعاليات قافلة التعبئة الاجتماعية لدعم التمدرس تمت مراسلة رؤساء المؤسسات في شأن تفعيل أدوار خلايا اليقضة ومد النيابة الاقليمية بأزيلال مصلحة محاربة الامية والارتقاء بالتربية غير النظامية، بالاحصائيات اللازمة عن نسب الهذر المدرسي وإعداد ملصقات ومطويات ولافتات خاصة بالقافلة حسب البرنامج التالي : - تنظيم قافلة بجماعة ايت بولي للتواصل المباشر مع الساكنة بالسوق الاسبوعي يوم : 12/10/2013 مع تنظيم صبحية ترفيهية لفائدة التلاميذ بمجموعة مدارس اباشكو بتنسيق مع جمعية آفاق باليوسفية - تنظيم قافلة بجماعة أنركي للتواصل المباشر مع الساكنة وتوزيع أحدية وجوارب وأوشحة لفائدة تلاميذ وتلميذات مجموعة مدارس أنركي يوم : 31/10/2013 مع تنظيم صبحية للتلاميذ في نفس اليوم . ووعد العديد من المواطنين أعضاء اللجنة بإرجاع أبنائهم الذين انقطعوا عن الدراسة لسبب من الأسباب ، مؤكدين عزمهم على مواصلة أبنائهم مسارهم الدراسي رغم قساوة الظروف وبعد المؤسسات التعليمية عن التجمعات السكانية ،هذا وقد أسفرت هذه العملية بإرجاع ما مجموعه 159 تلميذا من الإناث والذكور إلى حد كتابة هذه السطور .. تقرير وتصوير رشيد شكري