احتضنت قاعة القسم الداخلي بثانوية سد بين الويدان التأهيلية بأفورار ليلة يوم الثلاثاء الماضي 15 يناير 2013 أمسية ثقافية وفنية من تنظيم نادي الثقافة والمسرح التابع للمؤسسة بشراكة مع جمعية أمهات و آباء و أولياء التلاميذ احتفاء برأس السنة الأمازيغية 2963 التي تصادف ال 13 يناير من كل سنة حضرها الطاقم الإداري والتربوي بالمؤسسة وأعضاء من جمعية الآباء إلى جانب الحضور الكبير لتلاميذ المؤسسة . افتتحت الأمسية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة التلميذ إسماعيل لشكر ، بعد ذلك ألقى السيد عبد الواحد شنيبر مدير الثانوية كلمة ترحيب بجميع الحاضرين دون أن ينسى توجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل ماديا أو معنويا . وفي كلمة باسم جمعية آباء وأمهات وأولياء ثانوية سد بين الويدان التأهيلية ألقاها بالنيابة الأستاذ أحمد الفطواكي شكر بدوره كل من لبى دعوة حضور هذا الاحتفال ، كما لم يفته التنويه بالنتائج المشرفة التي يحققها تلاميذ هذه الثانوية على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني والتي من ورائها مجهودات جبارة لكل من الطاقم التربوي والإداري والتلاميذ بالثانوية ، حيث وجه شكر جميع أعضاء الجمعية بهذه المناسبة لكل هؤلاء . كما ألقى كل من الأستاذين زهير قاسيمي و ياسين الحمري كلمتين الأولى عن النادي الثقافي والثانية باسم الأطر التربوية بالمؤسسة نوها من خلالهما بهذا الحفل ، وبشكر جميع المساهمين في إحيائه . وألقيت بهذه المناسبة مداخلتين حول " الطقوس الاحتفالية والرمزية السياسية للاحتفال برأس السنة الأمازيغية " من تنشيط الأستاذين أحمد الفطواكي و جواد رزوق . وتوالت فقرات هذا الحفل بعرض مسرحية بالأمازيغية بعنوان : " لا للرشوة " ثم مقطوعات موسيقية من عزف الأستاذ : عبد الصمد النعناع ، بعدها عرض مسرحية باللسان الدارج بعنوان :" حماقة " ، ثم قصيدة شعرية من إبداع و إلقاء الأستاذ زهير قاسيمي بعنوان : " حبيبتي من تكون ؟ " تغنى من خلالها بجمال شلال عين أسردون . وفي ختام هذا الحفل تم توزيع جوائز على التلاميذ المشاركين في إحياء هذا الحفل .