الحلقة الأولى: إنتهاك حرمة باب التعليم العمومي العريق بمدينتي.. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل مدرسة 11 يناير،..أو مدرسة البنات سابقا..فتحت أبوابها بمدينتي يوم 14 يناير 1954 ايام الإستعمار..بسياسة فرق تسد بين الكل،وحتى بين الأنثى والذكر في ميدان التعليم العمومي،..ولم يسمح يوما بإنتهاك جرمة باب الدخول إلى المدارس العمومية بهذا المشهد الفظيع.. من نحاسب هنا من نصب عليه جام غضبنا.. من نقول له إتق الله إنما هذا وإنه والله العظيم لمنكر..كيفما كان شكله وجاهه ومنصبه وقيمة مسؤوليته على هذه الكارثة،كارثة إغتيال التعليم العمومي إغتيالا مطلقا،تربية،وسلوكا،وثقافة،ومعمارا..وبسبق الإصرار والترصد..والسمو فوق كل القوانين والأعراف بما فيها مكارم الأخلاق المعمول بها حتى فيما بين الحيوانات الغير الناطقة.. المصطفى الكرمي 08شتنبر 2011