قناة الجزيرة سلاح فى يد الأمير قناة الجزيرة القطرية التي أبهرت العالم بمستواها الأعلامي الكبير, وبتغطياتها الصحافية المتميزة, لأغلب أحداث العالم.قناة الجزيرة التي تضم أزيد من ثلاثمائة 300 محرر, يتقاضى كل واحد منهم ثلاثة ألاف 3000 دولار امريكي شهريا .وعشرات من معدي البرامج ,المتوسطة والكبرى الذين يتقاضون مابين خمسة عشر ألف دولار 15000 ,وخمسة و عشرون ألف دولار 25000 شهريا .قناة الجزيرة التي يشتغل ضمن طاقمها كوادر صحافية مهمة .قناة الجزيرة التي ترفع شعار الرأي والرأي الاخر .هذه القناة التي شغلت الناس فى المشرق والمغرب. هي ملك خاص لسمو أمير قطر, يبرمجها كيفما يشاء, ويحركها مثلما يشاء. يزيد من حدة لهجتها أو ينقص, حسب الأتجاه والأهواء. فعندما يغضب الأمير من رئيس أو وزير,فى دولة صديقة أو شقيقة . يغضب خط تحرير الجزيرة. ويدبج جيش المحررين تقارير انتقامية مسمومة. وعندما يفرح سمو الأمير لتصرف دولة أو رئيس,يدبج جيش المحررين تقارير معسولة.وتتحول بقدرة الجزيرة مزبلة مقرفة ,الى حديقة غناء يتراقص حولها جدول ماء ولنا فى بعض الأحداث مثال . عنما وقع خلاف بين قطر والسعودية. حول امير قطر قناته الفضائية الى منصة لألقاء النيران على السعودية. واخذت القناة تلتقط الأخبار مهما كانت صغيرة, لتقوم بتكبيرها عبر مجهر أقلام المحررين, وذبذبات حناجر المذيعين, لألحاق الأذى بحكام الرياض.لكن عندما انجلت سحابة الغضب الأميري, ووقع التصالح بين الأمير والأخ الكبير. أقفل الأمير بالشمع الأحمر الوفير فم جزيرته الواسع واثناء زيارة الأمير للمغرب. لاحظ بأن سموه لايحضى بالأمتيازات, التي يحضى بها حكام السعودية ,والأمارات العربية المتحدة.فرجع الى دوحته غاضبا. وانتقلت عدوى الغضب الأميري, الى خدم جزيرته الفضائية. وشرعت تقارير انتقامية,تطبخ على نار هادئة ضد المغرب. مما ادى بالرباط الى انهاء وجود القناة بالمغرب. وهذا يعد قرارا سليما ضرب جزيرة الأمير فى الصميم. قبل سنة زار امير قطر وحرمه المصون جماهيرية العقيد. وبعد تناول العشاء, قال الامير للعقيد: تعالى الى كلمة سواء نؤسس سويا مملكة للغاز الطبيعي أتوج عليها ملكا. فقطب العقيد حاجبيه مجيبا: أنا ملك ملوك افريقيا أجدر بمملكة الغاز. فأقسم الامير بأغلض الأيمان, أن يسقط جماهيرية العقيد. وأن يشرب الغاز الليبي التليد فى جمجمة العقيد. فتحركت ماكينة الجزيرة,ودار دولابها الحديدي بسكاكينه الفولاذية ليسحق جماهيرية العقيد. بحملة مركزة لم يعد فيها للحياد, والنزاهة,والرأي الاخر وجود. وصار الكل فى الجزيرة مجند تحت لواء الامير. لأرضاء نزوات الامير. والامير يوزع على جنود جزيرته المكافئات والبقشيش, أظرفة محشوة بالدولار أنست جهابذة الصحافة بالجزيرة شرف المهنة واتجاه القبلة. انه مال الغاز عندما يدجن الضمائر ويعمي البصائر.