الحياة نواسخ قد تنصب هياكل ولو رفع أساسها؛ بل ان ما تناجيه الأماني من شأنه أن يفني رجاء لا سائل ولا مسؤول عنه. ذلك بأن دنيانا دنيا مفاعيل حيث نشير بضمائرنا إلى ما هو مستتر، فأما الظاهر تقديره كاد مجهولا والجهل لم ينتصب قط بالنكران.
اليوم ونحن نقايض (...)