لي منك ، أشعارٌ كأبراج الدّنا
شادتْ بأحجار الزمرّد موطنا
شُقعت بإبداعٍ تجلى واعتلى
وتنهّد الإزميل والحرف انثنى
لي منك من مجد اليراع ،ملاحمٌ
تدوي وتصهل ، خِلت خيلاً ها هنا
غنّيتني بدراً وهدباً أهيفاً
ورسمت لي فوق النجوم سماءنا
وسموت بي ، وعلى (...)
جنت حروفي، وهامت في مدى الأفق،،
وكللت بمدادٍ لاح في الشفق ،،
من غربةٍ سفكت أعناق لهفتها ،،
راحت تخضب موجاً دائم الأرق ،،
لا أمنياتٌ نجت من سيف نقمتها ،،
ولا شراع الهوى حرٌ من الوثق ،،
على فمي ،،الطير شاد الصمت أغنيةً ،،
كما الخريف تعرى من دم (...)