إن الشعب عليه أن يفهم أن الديمقراطية ليست فقط أسلوبا للحكم، بل أساسا أسلوبا للحياة. إنها سلوك ثقافي و مدني من الأسرة إلى المدرسة فالحزب و الإدارة و الهيئة المدنية، فهي ليست مطلب للدولة فحسب، بل هي تشترط أن يكون المجتمع و الأحزاب و الجمعيات و الهيئات (...)