القصيدة الزجلية المعاصرة في حاجة إلى مقاربات متنوعة للكشف عن بعديها الجمالي والفني، لأن أغلب الدراسات اقتصرت على رصد شعرية القصيدة، وأغفلت جانبا مهما يتعلق بالصور التي يقدم بواسطتها الزجال ذاته، باعتبارها بنية حجاجية، تكمن وظيفتها في إقناع المخاطب (...)
في البداية، يمكن الإلماع إلى أن اللغة امتلاك ومهارة يمتلكها الإنسان، لتحقق منجزاته الفكرية والسياسية والدينية وفي غالب الأحيان تنحصر هذه المنجزات في المصلحة الشخصية؛ لأن اللغة خدمة للمصلحة الشخصية مادام أن الكلام فردي، فحينما يبني المخاطب منجزه (...)