الأعياد الوطنية تحيل إلى حدث هام يهدف إلى استحضار التاريخ الوطني لما له من رمزية تحفز الذاكرة وتشحن الهمم وتعزز الروح الوطنية للأجيال المتعاقبة. وفي هذا السياق تأتي احتفالات المملكة المغربية بعيد العرش في الثلاثين من يوليوز من كل عام وهي ذكرى تربع (...)
في عملية أمنية نوعية مطبوعة بحس مهني عال ومستوى حرفي من العيار الثقيل، وتزامنا مع الذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني استحضارا لأدوارها في الحفاظ على الأمن والنظام العام،قامت مصالح الأمن الإقليمي بالجديدة بمختلف تلاوينها بعملية ميدانية (...)
تشكل السيادة أحد الأركان الأساسية لمفهوم الدولة الوطنية، حيث من خلالها يتجسد واقعيا الوجود القانوني والسياسي للدولة كعضو في المجتمع الدولي، كما يتجسد أيضا بموجبها الاستقلال الوطني، وهي تمثل ما للدولة من سلطان تواجه به الأفراد داخل إقليمها أي أن سلطة (...)
تشكل السيادة أحد الأركان الأساسية لمفهوم الدولة الوطنية، حيث من خلالها يتجسد واقعيا الوجود القانوني والسياسي للدولة كعضو في المجتمع الدولي، كما يتجسد أيضا بموجبها الاستقلال الوطني، وهي تمثل ما للدولة من سلطان تواجه به الأفراد داخل إقليمها أي أن سلطة (...)
شكلت المحاكمة العادلة ركنا أساسيا في القضاء المغربي،وزاد في توطيد دعائمها مصادقة المملكة المغربية على العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية سنة 1979 ،ثم جاء قانون المسطرة الجنائية الحالي الذي صدر في 3 أكتوبر2002لينص صراحة على منطوق" المحاكمة (...)
ترحيل قسري وسادي، يخالف كل الضوابط القانونية والإنسانية بات يتعرض له المهاجرون الأفارقة خاصة من دولة النيجر، من طرف النظام العسكري الجزائري، حيث أظهر تحقيق أجراه التلفزيون الوطني للنيجر مع عدد من المهاجرين من جنوب الصحراء، حجم المعاناة والمأساة التي (...)
العلاقات المغربية – الفرنسية تاريخ ممتد عبر العصور، وهي ليست علاقة ظرفية ولكنها نتيجة علاقات تعززت وتوطدت بغض النظر عن تقلبات التاريخ.
لقد شابتها توترات في كثير من المحطات حركتها نوازع مصلحية وبراغماتية للطرف الفرنسي، وبلد يسعى إلى تثبيت خطوه (...)
المواقف السياسية للدول تعتمد على حس استشرافي ينبني على معطيات ودراسات تمتح من الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي يراعي الظروف الجيوسياسية سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي وينتهج سياسة التعاون وحسن الجوار واحترام سيادة الدول، انطلاقا من مبدأ (...)
السيد جياني إينفانتينو المحترم
لقد دأب الاتحاد الدولي لكرة القدم دائما على الدعوة إلى ضرورة اعتبار التظاهرات الكروية أداة لتوحيد الشعوب وتآخيها ونشر المحبة والسلام ورأب سوء العلاقات وتكريس قيم الأخلاق الرياضية السامية ونبذ التعصب والتفرقة..لأنها (...)
الفكر الكولونيالي الفرنسي كان يخطط قبل استعماره للمنطقة إلى خلق كيان وظيفي ذيلي واعتباره أرضا فرنسية من أقاليم ماوراء البحار من أجل تأمين مصالحه الاستراتيجية في المنطقة،لذا فقد تعمدت فرنسا منذ 1870 أي بعد أربعين عاما من بدء الاستعمار الفرنسي في (...)
ارتبط إصلاح التدبير الأمني بمسار التحول الديمقراطي الذي شهدته بلادنا والذي أرسى دعائمه ملك البلاد منذ تحمله مقاليد الحكم، مما أدى إلى اندماج الأجهزة الأمنية في هذه الدينامية المتجددة،الشيء الذي سرع من حركيتها وأعطاها بعدا استشرافيا وفق استراتيجية (...)
إن الإعلان العالمي لحقوق الانسان ينص على مبادئ المساواة أمام القانون وافتراض البراءة، والحق في محاكمة عادلة وعلنية أمام محكمة مختصة مستقلة ونزيهة مشكلة وفقا للقانون.
وحيث إن هذه المبادئ ينبغي أن يبنى تنظيم وإدارة شؤون القضاء على أساسها ، وأن تسعى (...)
الدولة العسكرية تعني سيطرة المؤسسة العسكرية على مقاليد الحكم في الدولة، حيث يتم توجيه القرار السياسي بناء على إرادة قادة العسكر الممسكين بالسلطة، رغم أن ذلك يكون متخفيا بقناع الحكم المدني في بعض الأحيان حيث ينصب رئيس بدون صلاحيات
يتم التحكم فيه عن (...)
إن دعم المغرب للقضية الفلسطينية ثابت عبر التاريخ، تؤكده المعطيات التاريخية منذ القرن السابع عشر، على إثر الأحداث التي عرفتها منطقة الشرق الأوسط بسبب وجود العثمانيين وتدخل بريطانيا وفرنسا من جهة أخرى، إذ أن المغاربة الذين أقاموا في القدس شاركوا في (...)
لقد ظل تشييد الاتحاد المغاربي مطلبا يقترب إلى الطوبى أكثر منه إلى الحقيقة، يعكس رغبات وأحلام الخيال الجمعي المغاربي ولا يعدو كونه شعارا سياسويا يضفي عليه الكثير من الأشياء التي لا تصب في صلبه.
إن بناء الاتحاد المغاربي، الموحد سياسيا والقوي اقتصاديا (...)
"خوسي ماريا أثنار" هو وريث نظام فرانكو الذي يتخذ من عداوة المغرب عقيدة ثابتة، إذ إن العلاقة في عهده بين المملكتين المغربية والإسبانية عندما كان يرأس السلطة التنفيذية الإسبانية (2004/1996) كادت أن تصل إلى حالة الحرب في صيف عام 2002.. إنه مهووس (...)
بعد خمس وسبعين عاما تعود المدافع للزمجرة في أوروبا في مشهد مخيف لم يتوقعه العالم. فهل تغير الغرب جوهريا في عمقه الحضاري بعد استقرار النظم الديموقراطية كتجربة إنسانية فريدة حسب معها الناس أن الإنسانية قد استقرت على برّ الأمان من مخاطر الصراعات (...)
عرف الإله "جانوس" في الإرث الأسطوري الروماني بوصفه حارسا لبوابة السماء، وهو إله ذو وجهين، وجه صوب النعيم وآخر صوب الجحيم. إن ارتداء قناع "جانوس" يمكنك من أن تلعب على الحبلين في حفل تنكري، والأنكى من ذلك أن بعض الدول اتخذت من ذلك عقيدة دبلوماسية، حيث (...)
أهكذا تسافر من دون وداع؟
لم يمهلك الموت يابني... جاءك مستعجلا قبل أن يزهر الربيع...وتداعب الفراشات ..
سافرت حتى دون أن تكمل مع أمك حديثا عابرا في ما تبقى لك من حياة ...
ريثما تضيف أحرفا في دفاترك ..
ريثما نحكي لك قبل أن تنام حديثا شجيا عن ملحمة ملاك (...)
كتب برنارد برودي، أحد واضعي الإستراتيجية النووية الأمريكية، قائلا: "حتى الآن، كانت الغاية الأساسية لمؤسستنا العسكرية هي كسب الحروب؛ لكن من الآن فصاعدا يجب أن يكون هدفها تفاديها".
هكذا سار صانعو السياسات الأمريكيين على خطى برودي، واضعين الردع ومنع (...)
طوال التاريخ، ومنذ الحضارة الإغريقية التي عرفت ألعاب أثينا، ظلت الرياضة عنوانا للفرجة والتآخي والتعارف بين الشعوب، لما تمثله من قيم إنسانية نبيلة؛ إنها تنشر السلام وتشجع على التسامح والاحترام وسمو الأخلاق.
والرياضة بمعناها الصحيح ترفض أن تكون وسيلة (...)
اللجوء هو صفة قانونية قوامها حماية تمنح لشخص غادر وطنه خوفا من الاضطهاد أو التنكيل أو القتل، بسبب مواقفه، أو أفكاره السياسية، أو جنسه أو دينه، كما قد يفرض اللجوء على الناس فرضا نتيجة حرب أهلية أو غزو عسكري أو أجنبي أو كارثة طبيعية. وتنظم حق اللجوء (...)
تتميز الأنظمة السلطوية بأنها تعمد إلى التضليل الإعلامي وقلب الحقائق من أجل السيطرة وتوجيه الرأي العام. وتقوم بالتسريب المقصود للمعلومات المضللة، أي بنية مبيتة للتغليط والتعتيم على الأخبار الحقيقية، واختيار ما يناسب للترويج ويتوافق مع تحقيق الأهداف (...)
يتأسس الطيران المدني الدولي بشكل كبير على اتفاقية شيكاغو لعام 1944 الخاصة بالطائرات المدنية، حيث تنص المادة التاسعة من الاتفاقية على أن من حق الدولة أن تمنع الطيران بمجالها الجوي لظروف استثنائية أو أثناء أزمة أو لأسباب تتعلق بالأمن العام، بشرط عدم (...)
إن الانتخابات يمكن أن تكون منطلقا إيجابيا للتغيير، وفرصة لإشراك أكبر نسبة من المجتمع في التفكير والمساهمة في معالجة المشاكل المطروحة، لأنه كلما صار المجتمع بكافة مكوناته في اتجاه البحث عن الحلول العملية للمشاكل الأساسية، كلما استفدنا من إنتاج ثقافة (...)