يكفي أن يكون المرء في طنجة ليعرف أن للمدن هي الأخرى خيالها. ذلك لأن طنجة لا تستسلم للحواس المباشرة، على الرغم مما يُرى من مناظرها ويُشمّ من روائحها ويُسمع من أصواتها.بل أن تلك المناظر والروائح والأصوات، هي وليس سواها، ما يجعل المرء متيقنا من أن هناك (...)