نشير بداية إلى أن الشطر الأول من العنوان الذي وضعناه لهذا المقال هو تقريبا العنوان ذاته الذي اختاره إيرفين يالوم لروايته التي تدور أحداثها حول شخصيتين رائدتين، وَسَمَتا النصف الثاني من القرن التاسع عشر بإبداعهما في مجالين معرفيين مختلفين ومتداخلين (...)
يتخذ الإقصاء صورا عديدة وأشكالا متنوعة، تتأرجح في مجملها بين قطبين متقابلين؛ أولهما الإقصاء المباشر أو السافر، وثانيهما الإقصاء غير المباشر أو المستتر؛ ولمّا كانت "ميزة" الأول أنه مصرح به، مانحا بذلك الفرصة للطرف المقصي لكي يعدّ العدّة لتدبير أموره (...)
يتخذ الإقصاء صورا عديدة وأشكالا متنوعة، تتأرجح في مجملها بين قطبين متقابلين؛ أولهما الإقصاء المباشر أو السافر، وثانيهما الإقصاء غير المباشر أو المستتر؛ ولما كانت "ميزة" الأول أنه مصرح به، ما يمنح الطرف المقصي الفرصة لكي يعدّ العدّة لتدبير أموره (...)