يصاب المرء بالدهشة وهو يتجول بين أرجاء مدينة وجدة أو وهو يزور «مستشفى الرازي» للأمراض العقلية والنفسية، حيث يقع نظره على شبان تائهين في عالم خاص بهم، فاقدين قدراتهم العقلية ووعيهم، حفاةً، عراةً، متشردين وسط مجتمع لفظهم ، بعد أن نبذتهم أسرهم وتنكر (...)