بدا البيت العتيق هادئا، لا يكسر هدوءه غير وقع خطوات الأم وهي تعد شاي الإفطار. الوالد في مكان قصي منزو لا يكاد ينم عن وجوده، غير حشرجة أنفاس واهنة، وسحابة سيجارة رديئة. ومروان لا يزال تحت ملاءة باهتة مخدرا بكؤوس البارحة.
عندما انتهت الوالدة، نادت (...)