أعياهم الصمت. تخوفوا من طرق الباب الخطأ. كفروا بمنطق بقاء الحال على ماهو عليه، ليختاروا اقتناص وقائع الفساد الواحدة تلو الأخرى عبر عدسات هواتفهم النقالة. تراكمت التجربة. أصبح الترصد أكثر احترافية ليستعين بعضهم بكاميرات دقيقة. تخلق أشرطتهم النقاش، (...)