إن التطور السوسيولوجي والنفسي والثقافي للمجتمعات، والمتغيرات المرتبطة به، وتفاعلاته مع المحيط الإقليمي والدولي، يحدد إلى حد بعيد طبيعة الوعي السياسي ومدى توفر شروط تثبيت الديمقراطية بها. بالطبع، تبقى الدولة، بمنطقها السياسي وآلياتها ووسائلها، الأكثر (...)