افتتح في إحدى القرى القريبة من مدينة سوتشي في 30 يوليو مسجد بعد ترميمه بمساعدة التبرعات الأهلية يذكر أن هذا المسجد الذي شيد في القرن ال 19، كان الجامع الوحيد في منطقة ساحل البحر الأسود الذي نجا من الهدم في ثلاثينات القرن الماضي، أثناء ذروة مكافحة الأديان ومظاهر العبادة في الدولة السوفيتية. علماً أن المسجد لم يهدم إلا أن السلطات المحلية حولته إلى مستودع، إلى أن أعيد افتتاحه في يوليو عام 1993، لكن لم يكن في المستطاع أن يؤدي المسجد دوره كجامع للمسلمين الذين كانوا يرغبون بممارسة شعائرهم الدينية تحت قبته، وذلك بسبب الخراب الذي أصابه. أما الآن وبعد ترميم المسجد فقد أصبح بإمكان 12,000 مسلم يعيشون في سوتشي التوجه إلى المسجد، والصلاة فيه.