قررت اللجنة المحلية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بباريس وضواحيها ومعها جميع اللجان المحلية والنقابية بأوروبا تنظيم وقفة احتجاجية ثانية في 27 يونيو أمام سفارة باريس ردا على تجاهل حقوق رجال ونساء التعليم بأوروبا في الوقت الذي نظمت فيها اللجنة وقفة مماثلة يوم 14 ماي 2012. ويطالب الأساتذة بتسوية المتأخرات المادية الخاصة بالدفعات المتبقية الناتجة عن تجميد وضعية الأساتذة الإدارية والمادية لسنوات. وتوضيح الطريقة الغامضة التي احتسبت وصرفت بها الدفعتان الأولى والثانية، وتحيين الرواتب وفق الدرجة والرتبة وذلك بإحالة أجور الأساتذة العاملين بأوروبا على المركز الوطني للمعالجات (CNT) تفاديا للمزيد من تراكم المتأخرات. كما يطالبون بالإستفادة من التعويض اليومي عن الإقامة، بالإضافة إلى استفادة رجال ونساء التعليم بأوروبا من زيادة 600 درهم الأخيرة الحاصلة في الأجور بالمغرب واستفادتهم كذلك من التغطية الصحية أُسوة بزملائهم في الخارجية.