أطلق أبناء باقي المعتقلين على خلفية ما يعرف»ملف بليرج» صرخة في مراسلة وجهها إلى رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وزير الداخلية الشرقي الضريس، والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، محمد الصبار توصلت «التجديد» بنسخة منه- للمطالبة بإطلاق سراح ما تبقى من المعتقلين، وطي صفحات الماضي. وجاء في مراسلة الأبناء الذين يعتبرون أنفسهم أن لا سبيل إليهم في مواجهة المصير الذي لاقاه آباؤهم سوى «الاختباء في أحضان أمهاتنا الباكيات كالأرامل، متسائلين:«لماذا كل هذا الظلم في بلد لم نمنحه إلا حبنا وابتساماتنا، في أرض لا تسمع إلا ضحكاتنا وصرخاتنا الطفولية البريئة، تستقبلها ربوعها كزغاريد عصافير حرة طليقة. لماذا يتمنا وآباؤنا على قيد الحياة...؟ وأضاف المعنيون «لقد نال منا العجز، ولازالت خيبة الأمل تنهش من أجسادنا النامية مع هذا الظلم وهذا الهوال؛ ما عادت طموحاتنا كما هي، ما عادت أحلامنا تراودنا بمستقبل أفضل ومنير وما عاد الأمل يعطينا أملا في تحقيق ما تبقى من أحلامنا البريئة، اختزلت كاملة في حلم واحد:رؤية الارتماء في أحضان آبائنا