أفاق سكان مدينة تنجداد على بعد 70 كيلومتر من « الراشدية» صباح أول أمس الإثنين على وقع سرقة منظمة لمحل بيع الحلي والذهب بإحدى شوارع المدينة حسب مصادر مطلعة. وأفاد المصادر ذاتها ل»التجديد» أن مرتكبي عملية السرقة استولوا على مبالغ مالية وسلع تقدر بعشرات الملايين من السنتيمات، وأقدموا على إبعاد الحارس الليلي للشارع قبل الاعتداء عليه. وخرج السكان في مسيرة احتجاجية جابت شوارع المدينة للتنديد بسلسلة من الاعتداءات طالت المواطنين في الآونة الأخيرة والسرقات المتكررة للمحلات، مطالبين بتوفير الأمن عن طريق إحداث مركز للدرك الملكي والأمن الوطني بالمدينة، يضيف المصدر نفسه. وعمد المحتجون إلى قطع الطريق الوطنية الرابطة بين تنغير والراشدية في وجه حركة السير، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها و شلت الحركة و تحول المشهد إلى ما يشبه انتفاضة عفوية. وأكدت مصادر مطلعة ل»التجديد» أن مدينة تنجداد التي يقطنها أزيد من 30ألف نسمة لا تتوفر على مفوضية للشرطة ولا على مركز للدرك الملكي و لا مركز للوقاية المدنية.