شكل ملف الانتخابات إحدى المواضيع التي خصص الملتقى السابع لشبيبة العدالة والتنمية، المنعقد بالقنيطرة خلال الفترة الممتدة مابين 17 و23 يوليوز، يومه الثالث لها.وفي لقاء مفتوح، شدد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على أنه كلما اتفقت الملكية مع القوى الحية كلما حقق المغرب انجازات وسار إلى الأمام. وقال بن كيران إن الملك وقف مواقف كثيرة لصالح الشعب بعدم أن حاول «السلطويون « جر المغرب إلى مواقف كارثية، مضيفا أن المغاربة يكرهون المخزن لكنهم يحبون الملك، لأن المخزن يرمز إلى السلطة والملك يرمز إلى الإمامة، وهذا ما لايفهمه البعض. و طالب مصطفى الرميد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بتحديد الوقت الضروري لاستكمال شروط إجراء انتخابات نزيهة، بدل تحديد تاريخ معين، والقول أن الوقت لا يسمح باستكمال هذه الشروط. وطالب الرميد بإشراف هيئة مستقلة على الانتخابات واعتماد البطاقة الوطنية ولوائح انتخابية جديدة، وإبعاد العامل والولاة التي ثبت أن لهم أياد في تزوير الانتخابات وتأييد الحزب السلطوي ، مع ضمان فعلي لحقوق الإنسان. ومن جهته طالب جامع المعتصم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بضرورة أن تعقد المشاورات الخاصة بملف الانتخابات بين الأحزاب ومستشار الملك بدل وزارة الداخلية. مستخلصا أن الدولة تريد الديمقراطية لكن غير مستعدة لقبول نتائجها. وقال المعتصم إنه لم يعد مقبولا ان يعمل بلوائح انتخابية مطعون فيها، مستغربا كيف أن عدد الناخبين المسجلين انخفض من 15 مليون ناخب سنة 2007 إلى حوالي 13,5 مليون سنة 2009 والى حوالي 13 مليون ناخب فقط سنة 2011.