من المقرّر أن يشارك يوم الأربعاء (25-4)، عدد من الوزراء والمسؤولين الصهاينة، في تدشين مغتصبة صهيونية جديدة تسمى "هار هزيتيم" الجديدة، والمقامة على أراضي حي رأس العامود بشرقي مدينة القدسالمحتلة. وذكرت مصادر إعلامية عبرية أن مستوطنة "عطيرت كوهانيم" القائمة على المشروع الاستيطاني، ستقيم في تمام الساعة السادسة مساء اليوم الأربعاء، احتفالاً ضخمًا لافتتاح المستوطنة المقامة على جبل الطور قبالة المسجد الأقصى مباشرة، والتي تتألف من عشرات الوحدات السكنية، تم تمويلها بالكامل من قبل المليادير الأمريكي اليهودي "أهارون موسكوفيتش"، المعروف بدعمه لمشاريع التوسع الاستيطاني. من جانبها؛ نوّهت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، إلى أن موقع مستوطنة "هار هزيتيم" يشكل "تهديدًا مباشرًا" على المسجد الأقصى، انطلاقًا من موقعها المطل على المسجد والقريب منه، في ظل مخططات الاحتلال لتضييق الخناق على المقدسات الإسلامية. وذكرت المؤسسة أن سلطات الاحتلال تواصل بناء عشرات الوحدات السكنية في حي رأس العامود، حيث من المقرّر أن يتم إلحاقها بمستوطنة "معاليه دافيد" التي ستقام في المنطقة المقابلة ل "هار هزيتيم" ويتم ربط المستوطنتين بجسر علوي. فيما حذّرت "الأقصى للوقف والتراث" من مخططات الاحتلال الصهيوني الربط بين المشاريع الاستيطانية الجديدة في القدس والمقدسات الدينية، لا سيما المسجد الأقصى، حيث تتم دعوة اليهود للسكن في المستوطنات القريبة من المسجد بسبب إطلالتها على ما يزعم اليهود بأنه "جبل الهيكل".