توفي طفل في 14 سنة من عمره غرقا في ''بحيرة'' مائية قرب حيه السكني بقرية أولاد موسى بسلا يوم الثلاثاء الماضي، وكان الضحية اسماعيل الحسناوي، قد توجه إلي ''البحيرة'' بكريان عنق الجمل بالقرب من ''دوار جبالة'' رفقة زملائه للسباحة، ولم تنتشل مصالح الوقاية المدنية جثته إلا بعد 24 ساعة من غرقه، حيث دفن بعد صلاة عصر الخميس الماضي. ويشتكي سكان بالحي المذكور من هذه ''البحيرة'' الخطيرة التي توجد في حافة ''مخيفة'' غير محاطة ولا تحمل أي علامات للتحذير من خطرها الذي يتهدد أطفالهم كلما اقترب فصل الصيف، ويقول السكان إن وفاة الطفل الحسناوي في هذه البحيرة ليست الحالة الأولى، بل سبق أن غرق فيها عدد من الأشخاص من بينهم شيخ في 76 من عمره تدحرج إليها حينما كان يجمع ''الدوم'' ليبيعه لمحلات إعداد الإسفنج. وتكونت هذه ''البحيرة'' من مياه الأمطار بعد الانتهاء من الحفر ب''كاريان'' لتصنيع ''الياجور''، منذ سنوات دون أن تتم تسويته.. وتطالب أسرة الضحية وبعض سكان الحي من الجهات المسؤولة إيجاد حل عاجل لهذه البحيرة التي تبتلع الأرواح من حين لآخر.