أدان المراقب العام للسجون ''جان ماري دو لارو'' في تقرير نشره الأحد 17 أبريل 2011 التمييز الذي تشهده الديانة الإسلامية بالسجون الفرنسية. و تأسف ''دو لارو'' في رأي نشر في الجريدة الرسمية لكون سجناء راسلوا الهيئة التي يرأسها للقول ''أريد ممارسة ديني و لكنني لا أتمكن من ذلك'' أو ''مراقبون يسخرون بمعتقداتي'' مع الإشارة إلى سوء معاملة خلال أداء الصلاة و القرآن و منع لحم الحلال. و أضاف المسؤول أن ''الشكاوى العديدة التي وجهت لنا و المعاينات التي وقفنا عليها بالسجون و مراكز الحجز و المستشفيات العقلية تملي علينا دق ناقوس الخطر'' معتبرا أن إدارة السجون يجب أن تتخذ الإجراءات الضرورية قصد ''ضمان احترام المعتقد من طرف الجميع على ضوء التنوع الديني الذي يميز زمننا''. من جهة أخرى أوضح المسؤول أن ''السجناء المسلمين يشتكون لكنهم ليسوا لوحدهم'' مضيفا ''هناك أيضا بوذيين كتبوا لنا رسائل في نفس الموضوع غير أنه لا يجب تناسي هذه الديانة ذات الأقلية علما أن مبدئي يتمثل في اللائكية''. وفي سياق متصل، أكدت اللجنة الفرنسية الاستشارية لحقوق الإنسان أن الجالية المغاربية خلال السنة الماضية هي الهدف ''المفضل'' لأعمال العنف (33,9 بالمائة من المجموع) و التهديدات أو المضايقات العنصرية (36,6 بالمائة). وأوضحت اللجنة الوطنية في تقريرها السنوي أن ''سنة 2010 تميزت بارتفاع عمليات المساس بالجالية المسلمة'' مشيرة إلى أن 13 مسجدا أو مكان للعبادة الإسلامية تعرضت لأعمال عنف مقابل 6 سنة .2009 و حسب التحليل الذي قام به أعضاء اللجنة ''هناك إحساس بكره المسلمين'' لدى فئة من السكان قد يكون غذاه في نهاية سنة 2009 و سنة 2010 نقاش المجتمع حول بناء المآذن و ارتداء النقاب و الهوية الوطنية. وتميزت سنة 2010 بارتفاع أعمال المساس بالجالية المسلمة في فرنسا حسبما أعلنت اللجنة الفرنسية الاستشارية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي الذي نشر الأسبوع الماضي.