قال محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح في تصريح ل''التجديد''، إن الحركة ''قررت عدم المشاركة في المسيرة المزمع تنظيمها يوم الأحد 20 فبراير". من جهته جدد عبد الإله بنكيران موقف حزبه من عدم المشاركة في مسيرة قائلا '' لم نستدع إلى المشاركة فيها ولا نعرف من يقف وراءها ولا الشعارات التي سترفعها ولا المسار الذي ستتخذه''. وأعلن محمد يتيم الكاتب العام الوطني لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن موقف نقابته بالقول: ''من حيث المبدأ نحن مع الحق في جميع أشكال التظاهر السلمي والحضاري''، مضيفا في تصريح ل"التجديد" بخصوص مسيرة 20 فبراير بالقول''نحن نجهل الجهة المنظمة ولم نستدع للمشاركة ولم نستشر فيها''، وحرص يتيم على التأكيد على ''تقاطع المطالب التي ترفعها بعض الهيآت المشاركة في المسيرة مع المطالب التي مافتئت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تنادي بها''. ودعا مولاي امحمد خليفة القيادي بحزب الاستقلال القوى الديمقراطية في المغرب والأحزاب الحقيقية، إلى أن تتنافس بروح وطنية من أجل تقديم مطالبها بالإصلاحات الدستورية والسياسية إلى الملك، مؤكدا على ضرورة التعاون من أجل إنجاز الإصلاحات التي تحتاجها البلاد''. وأصدرت شبيبة العدالة والتنمية بلاغا يوم أمس الخميس، أكدت فيه مشاركتها في مسيرة 20 فبراير السلمية الشبابية المناهضة للفساد كما صرح بهذا مصطفى بابا الكاتب العام الوطني لشبيبة العدالة والتنمية لالتجديد. وعقدت الهيآت الحقوقية بالمغرب ندوة صحفية يوم أمس الخميس في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط تناولت فيه الموضوع، وكانت 14 جمعية ومنظمة حقوقية بالمغرب قد أعلنت في بلاغ توصلت ''التجديد'' بنسخة منه، دعمها لحركة 20 فبراير ولكل الحركات الاحتجاجية السلمية المعلنة، مع دعوتها الدولة المغربية إلى التعامل بشكل حضاري. وأعلنت أربعة أحزاب سياسية وعدد من جمعيات المجتمع المدني من مختلف المشارب الفكرية والسياسية مشاركتها في مسيرة 20 فبراير.