أكد ''جان رواطا'' رئيس ''مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية'' في البرلمان الفرنسي يوم الأربعاء 26 يناير 2011 بالرباط، أن الزيارة التي يقوم بها حاليا للمغرب رفقة وفد برلماني، تعد مناسبة سانحة لتعزيز موقف فرنسا، ومن خلالها البرلمان الأوربي، بخصوص قضية الصحراء. وقال رواطا في تصريح له عقب لقاء بين أعضاء الوفد الفرنسي و''الكوركاس''، إننا ندعم قضية الصحراء، وفرنسا عبرت دائما عن اهتمامها بهذا الملف''. وأضاف، أن البرلمانيين الفرنسيين جاؤوا ليستمعوا إلى تفاصيل هذه القضية، وأن لقاءه مع ''الكوركاس'' شكل فرصة لتسليط الضوء على جوانب وتطورات هذه القضية. وأشار إلى أن الزيارة التي قام بها البرلمانيون الفرنسيون إلى مدينة العيون يوم أمس الخميس، هي ''مناسبة لتفنيد مزاعم الجهات المناوئة لمصالح الشعب المغربي''. وأعلن رواطا أن الوفد البرلماني الفرنسي سيعقد لدى عودته إلى فرنسا ندوة صحفية تروم بالأساس ''إطلاع الشعب الفرنسي على بعض المعطيات التي ليس لديه علم كاف بها'' بخصوص قضية الصحراء والأوضاع بالأقاليم الجنوبية للمغرب.