أفاد شهود عيان أن أكثر من مائة شخص يمتطون الجرارات يقودهم المسمى محمد معيز عن حزب الأصالة والمعاصرة وبعض المحسوبين والمنخرطين في هذا الحزب مؤازرين ببعض المجرمين والمنحرفين من ذوي السوابق، هاجموا منزل محمد البغال رئيس لجنة المالية والتخطيط عن حزب العدالة والتنمية بجماعة لالة ميمونة وأصابوا أمه بجروح وصفت بالبليغة. وأضافت نفس المصادر أن الضحية تسلمت شهادة طبية حددت مدة العجز في 23 يوما. وأضاف الشهود في تصريحات ل ''التجديد'' أن أحد الجيران الذي تدخل لإنقاذ الأم من المعتدين أصيب بكدمات على مستوى الظهر، وأكدوا تعرض عائلة الضحية لوابل من السب والشتم والاهانة متوعدين إياه بالخطف والقتل وقد استنكر المتحدثون في تصريحاتهم ل ''التجديد'' هذا الهجوم الذي وصفوه ب''الهمجي''. من جهته طالب أحمد الهيقي، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالقنيطرة، السلطات الإقليمية بتوقيف كل أساليب البلطجة التي ينهجها هذا الحزب ضد الإرادة الديمقراطية لساكنة الجماعة كما أدان، في تصريح ل''التجديد'' هذه المؤامرة التي وصفها بالدنيئة ودعا إلى ضرورة اليقظة والانتباه إلى الانحرافات الخطيرة التي باتت تعرفها الممارسة السياسية بالبلاد مؤكدا في الوقت نفسه استمرار مستشاري المصباح في النضال الديمقراطي لفضح كل أشكال الفساد. ودعا إلى الضرب على يد من لا زالت تراودهم آمال الرجوع لتسيير الجماعة والاستمرار في نهب خيراتها.من جهة أخرى دعا سكان الجماعة في تصريحات متفرقة للتجديد إلى فتح تحقيق عاجل في الخروقات التي شابت عملية انتخاب النائب السلالي لذوي الحقوق بالجماعة والمتمثلة في شراء الأصوات( 500 درهم ) واستغلال النفوذ والتهديد والتي أسفرت عن فوز أحد المقربين من حزب الأصالة والمعاصرة. يذكر أن محمد البغال تمكن من إزاحة محمد معيز بجماعة لالة ميمونة التابعة لإقليم القنيطرة وخاصة الدائرة خمسة في الانتخابات الجماعية الأخيرة بعدما كان يحتكرها لأكثر من عشرين سنة.