أفشل محتجون بجماعة آيت يوسف وعلي نواحي الحسيمة لقاء تواصليا لقياديين بحزب الأصالة و المعاصرة، يوم السبت 25 دجنبر 2010، في مقدمتهم الأمين الجهوي للحزب محمد الحموتي حلوا بالجماعة بقصد معالجة آثار الأحداث التي شهدتها ''بويكيدارن'' قبل أسبوعين، حسب زعمهم. وحسب موقع ''دليل الريف'' الإلكتروني، فإن لجنة متابعة تلك الأحداث فاجأت مسؤولو ''البام'' بمطالبتهم بمغادرة الجماعة، ورفضها لاستغلال السياسي للمآسي الاجتماعية للمواطنين في تلك الجماعة القروية. ونشبت بين قادة الأصالة والمعاصرة بالجهة ولجنة متابعة أحداث بويكيدارن مواجهات كلامية، وتدافع، مع المحتجين الذين أدانوا غياب الحزب ''المخزني''، على حد تعبيرهم، عن مواكبة الأحداث العنيفة التي عرفتها المنطقة بداية الشهر ومحاولة استغلال هذه المحنة للإعلاء من الأسهم السياسي؛ وأمام إصرار المحتجين على منع اللقاء، توجت قيادة ''البام'' إلى بلدية ''أجدير'' لاستكمال اللقاء.